بعد حادثة إطلاق النار.. أكثر من 30 دولة مهددة بحظر السفر إلى الولايات المتحدة

نشر
آخر تحديث
وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم - AFP

استمع للمقال
Play

أعلنت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس توسيع حظر السفر ليشمل أكثر من 30 دولة، وذلك عقب حادثة إطلاق النار التي اتُّهم فيها مهاجر أفغاني بقتل فردين من الحرس الوطني الأميركي، ويأتي هذا التوجه ليضيف طبقة جديدة إلى الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الإدارة خلال الأسابيع الماضية.

قيود جديدة بعد حادثة أثارت الرأي العام

أوضحت نويم، خلال مقابلة تلفزيونية مع لورا إنغراهام على قناة فوكس نيوز، أن الرئيس ترامب يراجع لائحة موسّعة من الدول التي قد تُدرج ضمن الحظر، مشيرة إلى أن العدد "يتجاوز 30 دولة"، من دون الكشف عن التفاصيل.

أقرأ أيضاً: ما هو تأثير المهاجرين على اقتصاد أميركا؟

وتأتي هذه التصريحات بعد أن شددت الإدارة بالفعل القيود على 19 دولة مشمولة بحظر السفر الصادر في يونيو/حزيران، والتي تضم دولًا مثل أفغانستان والصومال وإيران وهايتي، وفق CNBC.

حادثة أفغانية تعيد ملف الهجرة إلى الواجهة

شهدت واشنطن خلال أسبوع عيد الشكر حادثة إطلاق نار أثارت غضبًا واسعًا، حيث اتُّهم الشاب الأفغاني رحمان الله لاكانوال بقتل سارة بيكستروم، المتخصصة في الحرس الوطني، وإصابة الرقيب أندرو وولف بجروح خطيرة.

ويواجه لاكانوال تهمة القتل من الدرجة الأولى، وقد دفع ببراءته حتى الآن، فيما تستخدم إدارة ترامب الحادثة كأحد المبررات الرئيسية لتشديد عمليات التدقيق الأمني على المهاجرين.

إجراءات متسارعة تعيد رسم سياسة الهجرة الأميركية

خلال أسبوع واحد فقط، مضت الإدارة الجمهورية في سلسلة إجراءات متتابعة تشمل تعليق قرارات اللجوء، إيقاف معالجة استحقاقات الهجرة للمقيمين من الدول المشمولة بحظر السفر، تعليق منح التأشيرات للأفغان المتعاونين مع الجيش الأميركي، وتقليص مدة تصاريح العمل للاجئين وطالبي اللجوء، بما يجبرهم على إعادة التقديم والخضوع لتدقيق متكرر.

وترى الإدارة أن هذه الخطوات ضرورية لحماية الأمن القومي، في حين يصفها المنتقدون بأنها شكل من "العقاب الجماعي" للأشخاص الذين خضعوا بالفعل لعمليات فحص دقيقة قبل دخول الولايات المتحدة.

غياب تفاصيل رسمية يزيد الغموض

حتى الآن، لم تُعلن وزارة الأمن الداخلي الموعد المتوقع لسريان الحظر الجديد أو الدول التي سيطالها. هذا الغموض يزيد من حالة القلق لدى الجاليات المهاجرة والجهات الحقوقية، خصوصًا أن الإجراءات السابقة أثّرت بالفعل على آلاف الأشخاص داخل الولايات المتحدة وخارجها.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة