وثيقة التأمين الصحي لزوار السعودية ستتراوح بين 100 و150 ريالاً

نشر
آخر تحديث

أعلن الدكتور فهد العنزي - عضو مجلس الشورى المختص في مجال التأمين - أن وثيقة التأمين الصحي للمتقدمين للحصول على تأشيرة دخول إلى المملكة السعودية ومرافقيهم بغرض الزيارة أو تمديدها ستتراوح بين 100 و150 ريالًا حسب فترة تغطية الوثيقة. وبحسب صحيفة اليوم، قال الدكتور العنزي: "إن صدور قرار مجلس الوزراء أخيرًا بإلزام جميع المتقدمين للحصول على تأشيرة دخول إلى المملكة ومرافقيهم بغرض الزيارة - أو تمديدها - أو بغرض المرور، بتقديم شهادة تأمين سارية المفعول داخل المملكة تغطي الحالات المرضية وحالات الطوارئ الإسعافية والإخلاء الطبي - سيسهم في دعم صناعة التأمين في المملكة بمبالغ تتجاوز 105 ملايين في العام الواحد". وبيَّن أن قصر اعتماد الوثائق التأمينية على الشركات السعودية يأتي لحماية أطراف العلاقة التأمينية. وأشار إلى أن هذه الوثيقة تغطي فقط الحالات الطارئة، كما أن وثائق التأمين الصحي - التي ستصدر للزائرين - ستختلف في أنواعها تبعًا لمدة صلاحية كل وثيقة، حيث من المتوقع أن يصل حد التغطية الطبية لكل شخص إلى نحو 150 ألف ريـال بحد أقصى، على أن يتم تلقي العلاج من خلال المراكز والمنشآت الطبية التابعة لشبكة مزودي خدمات الرعاية الصحية في مجلس الضمان الصحي. وقال: "إن الأمراض المزمنة أو الأمراض السابقة لبدء سريان الوثيقة غير مغطاة باستثناء الخدمات المقدمة في غرفة الطوارئ لعلاج الحالات الحادة لهذه الأمراض، وتغطي وثائق التأمين للزائرين التكاليف المالية بنسبة 100% للإقامة داخل المستشفى، على أن يكون في العنبر "سريران"، وقيمة أتعاب الاستشاري، الجراح وطبيب التخدير والأتعاب الأخرى، وكذلك الإسعاف لحالات الطوارئ المؤدية للإقامة في المستشفى، وتغطي بنسبة 100% قيمة الأدوية والعقاقير عند العلاج داخل المستشفى والعلاج الطبيعي وعلاجات إعادة التأهيل الأخرى عند الإقامة داخل المستشفى وعلاج الأسنان الناتج عن الحوادث العرضية خلال فترة صلاحية الوثيقة". وأوضح أن "تكون التغطية في حالة إعادة جثمان المتوفى المشمول بالتأمين إلى وطنه، كما أن خدمات علاج الأسنان والحمل والولادة والخدمات البصرية غير مغطاة". وكان مجلس الوزراء قد أقر مؤخرًا قرارًا ينص على إلزام جميع المتقدمين للحصول على تأشيرة دخول إلى المملكة ومرافقيهم بغرض الزيارة ـ أو تمديدها ـ أو بغرض المرور، بتقديم شهادة تأمين سارية المفعول داخل المملكة تغطي الحالات المرضية وحالات الطوارئ (الإسعافية) والإخلاء الطبي، ويستثنى من ذلك الحجاج والمعتمرون والقادمون لغرض العلاج، وحاملو الجوازات الدبلوماسية والخاصة، والعادية الزائرون للممثليات والمنظمات الدولية بصفة دبلوماسية، وفقًا لمبدأ المعاملة بالمثل

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة