البنك الدولي يمنح لبنان قرضا بقيمة 100 مليون دولار لدعم التعليم

نشر
آخر تحديث

أعلن رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم أن المؤسسة المالية الدولية منحت لبنان قرضا، ميسرا بقيمة مئة مليون دولار لدعم مشاريع التعليم لكنه أضاف أن دعما بقيمة عشرة أضعاف هذا المبلغ معطل بسبب الشلل السياسي الذي طال أمده في البلاد. وقال كيم متحدثا في بيروت إن القرض الجديد تمت الموافقة عليه من قبل إدارة البنك تقديرا لجهود لبنان الذي يأوي أكثر من مليون لاجيء سوري وتستضيف مدارسه عشرات الالاف من الطلاب النازحين. وقال كيم ان حزمة مساعدات بقيمة مليار دولار للبنان وافق عليها البنك بالفعل لكنها معطلة بسبب شلل المؤسسات في البلاد. ولبنان بلا رئيس منذ ما يقرب من عامين ونادرا ما إجتمع البرلمان خلال تلك الفترة. وقال كيم في مؤتمر صحفي مشترك خلال زيارة امين عام الامم المتحدة بان جي مون الى لبنان برفقة رئيس البنك الاسلامي للتنمية احمد محمد علي المدني "نحن نبذل كل ما بوسعنا لصرف هذه الاموال. لكن هذه العملية تسير ببطء". وأضاف قائلا "المشكلة أن التقدم صعب في غياب رئيس للبلاد وعدم إجتماع البرلمان". وتقول الامم المتحدة ان لبنان يستضيف أكثر من مليون لاجيء مسجل في دوائرها الرسمية نتيجة الصراع في سوريا على الرغم من ان مسؤولين لبنانيين يقولون ان العدد الحقيقي هو أقرب إلى مليونين في بلد يبلغ عداد سكانه ما يزيد قليلا عن أربعة ملايين. وأدت الحرب المستمرة منذ خمس سنوات في سوريا الى تصاعد حدة التوترات الطائفية في لبنان وساهمت في توسيع رقعة المأزق السياسي. وقال المدني رئيس البنك الاسلامي للتنمية إنه وقع على خمس اتفاقيات قيمتها 373 مليون دولار وتوقع أن يتم التوصل  لإتفاقيات إضافية بقيمة 220 مليون دولار خلال عام. ولم يذكر تفاصيل بشان الاتفاقيات.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة