24 مليون دولار لإعادة تأهيل مطار بيروت كحد أدنى

نشر
آخر تحديث

أعلن وزير الاشغال العامة والنقل اللبناني غازي زعيتر ان مطار بيروت بحاجة لما يصل إلى 24 مليون دولار على الاقل لاعادة تأهيله فنيا وتقنيا وإداريا بما في ذلك بناء سور حوله بقيمة مليون و400 ألف دولار في أسرع وقت. ويعتبر بناء سور خارجي وفق المقاييس العالمية وتركيب كاميرات مراقبة من المطالب الأساسية لحماية المطار فالأسوار التي تفصل حرم المطار عن المناطق المجاورة غير محصنة. ونجح رجل في عام 2010 في التسلل من خارج المطار والقفز إلى داخل إحدى الطائرات قبل إقلاعها. وبالاضافة إلى السور عدد زعيتر الاحتياجات التي كانت قد أوردتها لجنة كان قد شكلها رئيس الوزراء تمام سلام وهي عبارة عن أجهزة كشف أمنية وآلات بالاشعة السينية للحقائب الكبيرة والمتفجرات السائلة وأبواب لكشف المتفجرات على الاشخاص ومستوعبات لاحتواء المتفجرات وأنظمة تفتيش سيارات وكاميرات مراقبة مع غرفة عمليات. وقال زعيتر في مؤتمر صحفي عقده في مطار رفيق الحريري في بيروت "بالنسبة للتجهيزات كلها بما فيها السور وجرار الحقائب لدينا ثلاثة خيارات الاول لإجمالي التجهيزات والأعمال المطلوبة والمقدرة بحوالي 54 مليون دولار. والخيار الثاني للتجهيزات والاعمال الضرورية المطلوبة والمقدرة بحوالي 30 مليون دولار. والخيار الثالث ويمثل الحد الادنى التي قد نحتاجها والمقدرة بحدود 24 مليون دولار." وطالب زعيتر مجلس الوزراء المقرر انعقاده يوم الخميس المقبل بالإسراع بإقرار الاعتمادات المطلوبة لبناء سور حول المطار والمقدر بقيمة مليون و400 الف دولار معتبرا ان هذا السور "يصب في خانة أمن المطار وسلامته". وقال: "نظرا لحساسية وأهمية وضرورة إنجاز المشروع في حال التأخر في إقرار الاعتمادات المالية.. سأطلب من الشركة التي قدمت أفضل العروض المالية والفنية البدء بالعمل من ضمن مبدأ حسن تسيير المرفق العام." وأشار إلى أن كاسر الموج الذي يحمي المدرج الغربي بدأ بالتآكل منذ عام 2011. يشار إلى أن مطار رفيق الحريري الدولي تمت توسعته باتجاه البحر بعد الحرب الاهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990. وفي وقت سابق هذا الشهر أعلن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق خلال زيارته إلى العاصمة البريطانية في تصريحات نقلتها وسائل إعلام لبنانية أن الثغرات الأمنية في مطار بيروت الدولي "قد توازي تلك التي كانت موجودة في مطار شرم الشيخ وتسببت بتفجير الطائرة الروسية وذلك حسب التقارير الغربية". لكن الوزير زعيتر قال إن "مطار رفيق الحريري الدولي بالرغم من كل هذه النواقص على الصعيد البشري أو على صعيد المعدات هو من المطارات الاولى في العالم على الصعيد الامني." وأضاف قائلا "نطمئن أهلنا من المغتربين والمقيمين والقادمين من الأشقاء والأصدقاء إلى لبنان والمغادرين أن سلامة أمن مطار رفيق الحريري الدولي بأياد آمنة وممسوكة والحمد لله على أكمل وجه".

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة