بروكسل تعيد فتح مطارها جزئيا
نشر
آخر تحديث
[caption id="attachment_292649" align="aligncenter" width="578" caption="أول طائرة تقلع من مطار بروكسل بعد إعادة فتحه جزئيا"][/caption]
اقلعت طائرة تابعة لخطوط "براسيلز ايرلاينز" من مطار بروكسل الدولي متجهة الى فارو (جنوب البرتغال) وهي الاولى التي تقلع من المطار منذ اعتداءات 22 اذار/مارس.
وصفق حوالى خمسين موظفا في المطار وشركات الطيران لاقلاع الطائرة وكانوا وقفوا دقيقة صمت قبل ذلك.
ومع هذه الرحلة الاولى "الرمزية" بعد 12 يوما على الاعتداءات التي استهدفت المطار والمترو في العاصمة البلجيكية واوقعت 32 قتيلا و340 جريحا يعود المطار جزئيا الى العمل.
وقبل اقلاعها اقيمت للطائرة مراسم من قبل اجهزة الاطفاء وشرطة المطار.
وتسعى بلجيكا لطي صفحة الاعتداءات باعادة فتح مطارها الدولي وسط اجراءات امنية مشددة مع تسيير ثلاث رحلات "رمزية"، غير ان عودة الحركة الى طبيعتها فيه ستتطلب عدة اشهر.
وتكبدت قاعة المغادرة في مطار "زافنتم" في بروكسل اضرارا جسيمة اثر اعتداءين انتحاريين وقعا في 22 اذار/مارس واعقبهما بعد ساعة اعتداء انتحاري ثالث في محطة مترو في العاصمة.
وستستأنف الحركة برحلة اولى تسيرها شركة "براسلز ايرلاينز" البلجيكية الى فارو بجنوب البرتغال تليها رحلة الى اثينا وثالثة الى تورينو في ايطاليا وهي رحلات اعتبرها رئيس مجلس ادارة المطار ارنو فيست "مؤشر امل يظهر عزمنا وقوتنا لتجاوز هذه المحنة وعدم الرضوخ".
وقال فيست ان معاودة الحركة ولو خجولة "ترمز الى عودة الاوضاع الى طبيعتها في مطارنا" الذي يعتبر من ركائز الاقتصاد البلجيكي اذ يوفر 20 الف وظيفة في 260 شركة.
واعتبارا من الاثنين سيتم توسيع العرض بصورة تدريجية ليشمل رحلات شركات اخرى ووجهات ابعد كما يعاود المطار استقبال رحلات قادمة اليه.
وتتطلب الاضرار الجسيمة في قاعة المغادرة التي تحطم زجاجها وتضررت اعمدتها ودمر سقفها اشغالا كثيفة لاعادة تاهيلها.
ونصبت السلطات خلال بضعة ايام بنية مؤقتة من خيم بيضاء كبيرة خارج القاعة تتيح تسجيل حوالى 800 راكب في الساعة اي ما يوازي معدل ست رحلات وهو ما يشكل 20% فقط من قدرات المطار على استقبال الركاب في الاوضاع الطبيعية.
واكد فيست ان مطار بروكسل يعد "خطة استراتيجية لترميم قاعة المغادرة" مشيرا الى أنّ الخطة تقضي بالتوصل الى اقصى قدرة متاحة لحركة المغادرة في عطلة في نهاية يونيو وبداية يوليو.
واوردت وسائل الاعلام ان المطار سيستعيد في افضل الظروف 40% من قدراته العادية هذا الصيف ولن يستعيد طاقته الكاملة الا في نهاية السنة.
وتقرر مساء الجمعة اتخاذ تدابير امنية اضافية في ختام اجتماع طارئ للحكومة مع نقابات الشرطة التي كانت تلوح حتى ذلك الحين باضراب في حال يم يتم التجاوب مع مطالبها.
ويمنع الدخول الى الشريط المخصص لتوقف السيارات التي تقل الركاب ولا يسمح سوى للركاب الحاملين تذاكر ووثائق ثبوتية بالدخول سيرا على الاقدام من موقف للسيارات الى الردهة المؤقتة لتسجيل الركاب على ان يتم تفحص حقائبهم قبل السماح لهم بالدخول.
ولن يسمح لوسائل النقل المشترك بالوصول الى المطار وسيسمح للركاب بالتوجه اليه فقط في السيارات الخاصة او سيارات الاجرة.
وكان لاغلاق المطار أمام المسافرين وإلغاء رحلات في اللحظات الأخيرة بعد الاعتداءات تأثير كبير على القطاع السياحي، علما أن حركة الشحن استؤنفت بسرعة.
وتراجعت نسبة اعداد النزلاء في الفنادق في منطقة بروكسل إلى النصف منذ 22 مارس، فيما تكبدت شركة "براسلز ايرلاينز" خمسة ملايين يورو في اليوم جراء تعطلها عن العمل كأرباح فائتة.
في المقابل عاود مترو العاصمة البلجيكية العمل بسرعة بعد الاعتداءات ولو ان بعض المحطات لا تزال مغلقة، وتتوقف حركة القطارات بين الساعة 19,00 والساعة 7,00 بتوقيت غرينيتش.
وتسعى بلجيكا لطي صفحة الاعتداءات باعادة فتح مطارها الدولي وسط اجراءات امنية مشددة مع تسيير ثلاث رحلات "رمزية"، غير ان عودة الحركة الى طبيعتها فيه ستتطلب عدة اشهر.
وتكبدت قاعة المغادرة في مطار "زافنتم" في بروكسل اضرارا جسيمة اثر اعتداءين انتحاريين وقعا في 22 اذار/مارس واعقبهما بعد ساعة اعتداء انتحاري ثالث في محطة مترو في العاصمة.
وستستأنف الحركة برحلة اولى تسيرها شركة "براسلز ايرلاينز" البلجيكية الى فارو بجنوب البرتغال تليها رحلة الى اثينا وثالثة الى تورينو في ايطاليا وهي رحلات اعتبرها رئيس مجلس ادارة المطار ارنو فيست "مؤشر امل يظهر عزمنا وقوتنا لتجاوز هذه المحنة وعدم الرضوخ".
وقال فيست ان معاودة الحركة ولو خجولة "ترمز الى عودة الاوضاع الى طبيعتها في مطارنا" الذي يعتبر من ركائز الاقتصاد البلجيكي اذ يوفر 20 الف وظيفة في 260 شركة.
واعتبارا من الاثنين سيتم توسيع العرض بصورة تدريجية ليشمل رحلات شركات اخرى ووجهات ابعد كما يعاود المطار استقبال رحلات قادمة اليه.
وتتطلب الاضرار الجسيمة في قاعة المغادرة التي تحطم زجاجها وتضررت اعمدتها ودمر سقفها اشغالا كثيفة لاعادة تاهيلها.
ونصبت السلطات خلال بضعة ايام بنية مؤقتة من خيم بيضاء كبيرة خارج القاعة تتيح تسجيل حوالى 800 راكب في الساعة اي ما يوازي معدل ست رحلات وهو ما يشكل 20% فقط من قدرات المطار على استقبال الركاب في الاوضاع الطبيعية.
واكد فيست ان مطار بروكسل يعد "خطة استراتيجية لترميم قاعة المغادرة" مشيرا الى أنّ الخطة تقضي بالتوصل الى اقصى قدرة متاحة لحركة المغادرة في عطلة في نهاية يونيو وبداية يوليو.
واوردت وسائل الاعلام ان المطار سيستعيد في افضل الظروف 40% من قدراته العادية هذا الصيف ولن يستعيد طاقته الكاملة الا في نهاية السنة.
وتقرر مساء الجمعة اتخاذ تدابير امنية اضافية في ختام اجتماع طارئ للحكومة مع نقابات الشرطة التي كانت تلوح حتى ذلك الحين باضراب في حال يم يتم التجاوب مع مطالبها.
ويمنع الدخول الى الشريط المخصص لتوقف السيارات التي تقل الركاب ولا يسمح سوى للركاب الحاملين تذاكر ووثائق ثبوتية بالدخول سيرا على الاقدام من موقف للسيارات الى الردهة المؤقتة لتسجيل الركاب على ان يتم تفحص حقائبهم قبل السماح لهم بالدخول.
ولن يسمح لوسائل النقل المشترك بالوصول الى المطار وسيسمح للركاب بالتوجه اليه فقط في السيارات الخاصة او سيارات الاجرة.
وكان لاغلاق المطار أمام المسافرين وإلغاء رحلات في اللحظات الأخيرة بعد الاعتداءات تأثير كبير على القطاع السياحي، علما أن حركة الشحن استؤنفت بسرعة.
وتراجعت نسبة اعداد النزلاء في الفنادق في منطقة بروكسل إلى النصف منذ 22 مارس، فيما تكبدت شركة "براسلز ايرلاينز" خمسة ملايين يورو في اليوم جراء تعطلها عن العمل كأرباح فائتة.
في المقابل عاود مترو العاصمة البلجيكية العمل بسرعة بعد الاعتداءات ولو ان بعض المحطات لا تزال مغلقة، وتتوقف حركة القطارات بين الساعة 19,00 والساعة 7,00 بتوقيت غرينيتش.تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
أخبار ذات صلة
الأكثر قراءة
