وازدادت الضغوط الثلاثاء لنشر تصريحات اخرى محرجة للمرشح الجمهوري خصوصا تلك التي ادلى بها خلال المواسم الـ11 لبرنامجه لتلفزيون الواقع "ذي ابرينتس"، لكن منتج البرنامج مارك بورنت اكد انه لن ينشر اي شيء من هذا القبيل.
وهدد ترامب الاثنين "بالاستمرار في كشف امور مسيئة عن بيل وهيلاري كلينتون" كما فعل خلال المناظرة الثانية في حال نشر اشرطة فيديو جديدة له. وما يدل على تصعيد اللهجة، دعاية انتخابية لمعسكر ترامب تظهر وزيرة الخارجية السابقة تترنح عند اصابتها بالتهاب الرئة الشهر الماضي وهي تحاول الصعود الى عربتها اثناء مراسم احياء ذكرى هجمات 11 ايلول/سبتمبر. وقال صوت في الاعلان "هيلاري كلينتون ليس لديها القوة للقيادة في عالمنا". ورص المعسكر الديموقراطي صفوفه طوال الاسبوع بشكل مناقض تماما للخلافات الواضحة داخل الحزب الجمهوري. وسيقوم مسؤولون كبار باطلاق حملة في المناطق التي تحتدم فيها المنافسة بين المرشحين على الخارطة الانتخابية. هيلاري تتقدم بـ 11 نقطة ومنذ اسبوعين تواصل كلينتون تقدمها واظهر استطلاع لقناة NBC و"وول ستريت جورنال" أجري بعد نشر الفيديو وقبل المناظرة تقدمها على ترامب بـ1تسع نقاط لكن المرشحة الديموقراطية تريد ان تضبط الامور، حيث قام معسكرها بتطبيق خططه بطريقة منهجية لتسجيل الناخبين على القوائم وزيادة نسبة المشاركة الى اعلى درجة حتى الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر. ويقلق الديموقراطيون من نسبة الشعبية التي يحظى بها المرشح المستقل غاري جونسون. وفي هذه الاجواء سيتوجه باراك اوباما الى كارولاينا الشمالية لالقاء خطاب دعما لكلينتون. ومن مصلحة الرئيس المنتهية ولايته ان تخلفه هيلاري كلينتون في كانون الثاني/يناير 2017 بعد ان وعدت بانها ستدافع عن انجازاته وستعمق اصلاحاته خصوصا في مجالات الصحة والهجرة والبيئة. وسيكون آل غور، مناصر قضية مكافحة الاحتباس الحراري والنائب السابق للرئيس بيل كلينتون، الى جانب هيلاري كلينتون في فلوريدا املا في استمالة اصوات الشباب وللتأكيد على ان كل صوت مهم. وهزم غور في الانتخابات الرئاسية الأميركية في العام الفين امام جورج بوش بفارق بضع مئات من الأصوات فقط.تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي