انكماش الإنتاج يهبط بارباح سنتامين للذهب بـ 58% في الربع الاول 2014

نشر
آخر تحديث

تراجعت الارباح الاساسية لشركة سنتامين لاستخراج الذهب - التي تتركز أعمالها في مصر- بنسبة 58% متأثرة بانخفاض الإنتاج في منجمها الرئيسي منجم السكري لكنها قالت إنها ستحقق أهداف الإنتاج لعام 2014 بعد حل مشاكل ميكانيكية. وصرحت سنتامين التي لها أعمال تنقيب في إثيوبيا إن الأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاكات واستهلاك الديون تراجعت إلى 34.3 مليون دولار في ربع السنة المنتهي 31 مارس من 81.7 مليون دولار قبل عام. وتأثرت الأرباح بتراجع نسبته 15 في المئة في الإنتاج ليصل إلى 74 ألفا و241 أوقية "أونصة" في الربع بسبب مشاكل ميكانيكية في السكري المنجم العامل الوحيد للشركة. لكن شركة التعدين قالت إنها حلت المشاكل وإن هدفها لإنتاج 420 ألف أوقية في 2014 بتكلفة نقدية 700 دولار للأوقية لم يتغير حيث تتوقع زيادة الإنتاج بالتزامن مع زيادة طاقة مصنع المعالجة. ويقع السكري في الصحراء الشرقية على مسافة 700 كيلومتر من القاهرة وهو أول منجم ذهب مصري كبير في العصر الحديث. ومن المتوقع أن تصل طاقة الإنتاج السنوية للمنجم إلى 450-500 ألف أوقية. ولم يتأثر المنجم تأثرا يذكرا بالقلاقل السياسية في البلاد. وزادت التكاليف النقدية خمسة في المئة إلى 744 دولارا للأوقية في الربع الأول مقارنة مع الفترة السابقة لكن الشركة قالت إنها ستنخفض مع زيادة الإنتاج. وارتفعت أسعار الذهب ثمانية في المئة هذا العام بعد أن هوت بنسبة 28 في المئة في 2013. وتأمل سنتامين أن يسفر قانون سنته مصر الشهر الماضي عن إسقاط دعوى قضائية قد تؤدي إلى سحب ترخيص منجم السكري. وكانت محكمة مصرية قضت في 2012 بعدم أحقية سنتامين في تشغيل السكري وذلك بعد سلسلة مصاعب واجهتها الشركة هناك. لكن القانون الجديد يمنع الأطراف الثالثة من الطعن على العقود المبرمة مع الحكومة وقد تستفيد منه سنتامين لأن الدعوى القضائية بحقها مرفوعة من قبل طرف ثالث. ويهدف القانون الجديد الذي انتظرته الشركات والمستثمرون طويلا إلى إنعاش الاستثمار الذي تضرر جراء عدم الاستقرار السياسي في السنوات الثلاثة الأخيرة. وقال مدير تطوير الأعمال في الشركة أندي دافيسدون  "مستشارونا القانونيون يؤكدون قراءتنا بأن القانون الجديد يسري علينا وسوف نستفيد من ذلك." وقالت شركة التعدين التي أتمت في وقت سابق هذا العام شراء أمبيلا مايننج لاستخراج الذهب التي تتركز أعمالها في بوركينا فاسو إنها تنوي مواصلة التنويع عن طريق عمليات استحواذ في الشرق الأوسط وافريقيا.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة