وزير الطاقة الجزائري: تمديد خفض إنتاج أوبك يقلص التخمة بنهاية السنة

نشر
آخر تحديث

%InsertRelatedNewsBox%قال وزير الطاقة الجزائري الأربعاء إنه يتوقع تمديد تخفيضات إنتاج النفط تسعة أشهر مما سيساعد على تخفيف تخمة المعروض العالمي بنهاية 2017 وقد يرفع أسعار الخام إلى أكثر من 55 دولارا للبرميل.


هذا وتلتقي منظمة البلدان المصدرة للبترول في فيينا غدا الخميس لبحث تمديد الاتفاق الذي أبرم في ديسمبر كانون الأول واتفقت فيه أوبك مع 11 دولة غير أعضاء على خفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا في النصف الأول من 2017.

وتركزت المناقشات حتى الآن على تمديد التخفيضات ستة أشهر إلى نهاية 2017 أو تسعة أشهر إلى مارس آذار 2018 أو ستة أشهر مع خيار لتمديد إضافي لثلاثة أشهر.


وقال وزير الطاقة الجزائري نور الدين بوطرفة لرويترز "لا يوجد دولة قالت "نعارض التمديد لتسعة أشهر" لا يمكن أن تقول ستة ثم ثلاثة إضافية ذلك يبعث بالرسالة الخطأ إلى السوق."

وأوضح أن السبب الرئيسي لتمديد الخفض تسعة أشهر هو الضعف التقليدي للطلب في مطلع كل عام، مضيفاً "إذا أضفت ما بين مليون و1.5 مليون برميل يوميا، فإن ذلك سيؤثر على السوق والأسعار، لذا من الأفضل أن يظل الاتفاق ساريا حتى نهاية مارس/ آذار.

وتوقع الوزير تراجع المخزونات إلى متوسط خمس سنوات بنهاية 2017، وقال "قبل نهاية السنة قد تتجاوز الأسعار 55 دولارا للبرميل، بالنسبة للجزائر كلما زاد السعر كان أفضل لكن الميزانية مرتكزة على 50 دولارا للبرميل في 2017 وعلى 55 دولارا في 2018. 55 إلى 60 دولارا للبرميل قد يكون سعرا مقبولا للجزائر."

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة