أسهم أوروبا تهبط لرابع جلسة على التوالي بضغط من البنوك

انخفضت الأسهم الأوروبية مسجلة رابعة جلسة على التوالي من الخسائر وقادت الانخفاض أسهم البنوك مع تجدد التوترات السياسية وخفض لتصنيف القطاع من سمسار عالمي بارز.

وأنهى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 0.2% في حين هبط مؤشر ستوكس 50 لأسهم الشركات الكبرى في منطقة اليورو، الذي تشكل البنوك ثقلا كبيرا فيه، 0.5%.

وفي بورصة لندن أغلق مؤشر فايننشال تايمز لأسهم الشركات البريطانية الكبرى منخفضا 0.28%.

وأثار القلق بشأن انتخابات مبكرة في إيطاليا مبيعات لجني الأرباح منذ الأسبوع الماضي أغلبها في قطاع البنوك.

وأنهى مؤشر قطاع البنوك في منطقة اليورو الجلسة منخفضا 1.6% وجاء مصرفا بانكو سانتاندر و(بي.بي.في.إيه) الاسبانيان في مقدمة الخاسرين.

وتأثرت المعنويات سلبيا بخفض لتصنيف القطاع من دويتشه بنك.

وخفض خبراء بالبنك الألماني تصنيفهم للبنوك الأوروبية وأوصوا المستثمرين بالشراء في أسهم قطاعات مثل الطاقة والتشييد.

وفي مذكرة إلى العملاء قال خبراء البنك إن البنوك بين القطاعات الأكثر حساسية لتقلبات النمو في منقطة اليورو الذي يتوقعون أن ينحسر.

ومؤشر قطاع المصارف بالمنطقة منخفض الآن 7 بالمئة عن أعلى مستوى له في عام ونصف الذي سجله في الثامن من مايو/أيار. والسوق الأوسع منخفضة 2 بالمئة منذ ذلك اليوم.

وعلى الرغم من تراجعه في الجلسات السابقة فإن مؤشر ستوكس القياسي من المنتظر أن ينهي شهر مايو أيار مرتفعا وقرب أعلى مستوياته في عامين وأن يسجل رابع شهر على التوالي من المكاسب.