ثقة الشركات البريطانية تتدهور في ظل برلمان معلق

نشر
آخر تحديث

تدهورت المعنويات بين كبار رجال الأعمال ورؤساء الشركات في بريطانيا جراء انزلاق البلاد إلى أزمة سياسية قبل أيام من بدء محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي، في وقت يعانون فيه بالفعل من تداعيات التصويت لصالح الانفصال.

وأثار عدم فوز رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بأغلبية برلمانية في انتخابات الأسبوع الماضي حالة من عدم اليقين السياسي لم يشهد خامس أكبر اقتصاد في العالم مثلها منذ سبيعنات القرن الماضي.

وكشف مسح أجراه معهد المديرين عن أن 20% فقط من أعضائه البالغ عددهم نحو 700 عضو متفائلون بشأن الاقتصاد البريطاني على مدى الأشهر الأثني عشر المقبلة مقارنة مع 57% متشائمون جدا أو إلى حد كبير.

وأظهر المسح الذي أجري بعد الانتخابات أن صافي الثقة في الاقتصاد البريطاني نزل 34 نقطة في المنطقة السلبية مقارنة مع المسح السابق في مايو أيار، حيث بلغ -37 في المسح الجديد مقارنة مع -3 الشهر الماضي.

وقال المدير العام لمعهد المديرين ستيفن مارتن "من الصعب المبالغة في تقدير التأثير الهائل للضبابية السياسية الحالية على كبار رجال الأعمال، والعواقب على الاقتصاد البريطاني قد تكون كارثية إذا لم يتم التصدي لها فورا."

ويأتي تدهور الثقة بعد انخفاض قصير الأمد أعقب التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء العام الماضي، ويتزامن مع تباطؤ الاقتصاد بشكل عام مع ارتفاع التضخم.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

العلامات

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة