النفط يصعد أكثر من 1% وسط مراهنات على انخفاض المخزون الأمريكي

نشر
آخر تحديث

ارتفعت أسعار النفط مع تجدد التركيز على انخفاض مخزونات الخام الأمريكية بعدما أشار تقرير إلى تراجع مخزونات النفط في نقطة التسليم في كاشينغ بولاية أوكلاهوما.

وقال متعاملون نقلا عن تقديرات شركة جينسكيب المتخصصة في تقديم معلومات قطاع الطاقة إن المخزونات في كاشينج انخفضت أكثر من مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 أغسطس/آب.

وأظهرت البيانات الحكومية أن المخزونات في كاشينغ زادت نحو 700 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 11 أغسطس آب.

وتراقب السوق المخزونات الأمريكية عن كثب في الوقت الذي تعاني فيه من تخمة المعروض العالمي.

وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت 76 سنتا أو 1.51 بالمئة ليبلغ عند التسوية 51.03 دولار للبرميل.

وزاد الخام الأمريكي الخفيف 31 سنتا أو 0.66 بالمئة ليبلغ عند التسوية 47.09 دولار للبرميل.

وكان كلا الخامين تراجع أكثر من واحد بالمئة أمس الأربعاء رغم صدور بيانات تظهر انخفاض المخزونات الأمريكية بأعلى وتيرة في نحو عام.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تراجع مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام نحو 13 بالمئة عن مستويات الذروة المسجلة في مارس آذار إلى 466.5 مليون برميل. والمخزونات الآن أقل عنها في 2016.

لكن إنتاج النفط الأمريكي يزيد سريعا مع استفادة منتجي النفط الصخري من ارتفاعات الأسعار في الفترة الأخيرة.

وقفز إنتاج الولايات المتحدة 79 ألف برميل يوميا إلى أكثر من 9.5 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي مسجلا أعلى مستوياته منذ يوليو تموز 2015 ومرتفعا 12.8 بالمئة عن مستواه المنخفض  المسجل في منتصف 2016.

وتقوض زيادة الإنتاج الأمريكي جهود منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبعض المنتجين غير الأعضاء في المنظمة مثل روسيا لتصريف تخمة المعروض العالمي من الخام.

وتعهدت تلك الدول بخفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا بين يناير كانون الثاني الماضي ومارس آذار 2018.

وقال وليام أولولين المحلل لدى ريفكين للأوراق المالية إنه إذا استمر تراجع المخزونات بالوتيرة الحالية فستنزل المخزونات الأمريكية عن متوسط خمس سنوات في غضون شهرين.

وأضاف "وتيرة التراجعات تنبئ بأن تخفيضات إنتاج أوبك تُحدث أثرا لكن أسعار النفط الحالية تشير إلى أن السوق متشككة في فرص استعادة التوازن بسوق النفط في المدى الطويل."

وأسعار برنت منخفضة نحو 12 بالمئة منذ بدأت أوبك وحلفاؤها خفض الإنتاج في يناير كانون الثاني.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة