الولايات المتحدة تفرض عقوبات على فنزويلا تمنعها من الحصول على رؤوس أموال أجنبية

نشر
آخر تحديث

فرض البيت الأبيض عقوبات مالية جديدة على فنزويلا تهدف خصيصاً الى الحد من إمكانية حصول فنزويلا على رؤوس أموال أجنبية تحتاج اليها بشدة.

هذا ووقع الرئيس الاميركي دونالد ترامب مرسوماً ينص على حظر شراء أي سندات خزينة جديدة تصدرها حكومة فنزويلا او شركتها الوطنية النفطية.

وقال وزير الخزانة الاميركي ستيفن منوتشين أن "الوضع القائم حاليا غير مقبول"، موضحاً أن الاجراءات تتضمن استثناءات خصوصا للمساعدة الانسانية، من أجل تجنب أن يتضرر الشعب الفنزويلي مباشرة بالعقوبات.

من جهتها دانت فنزويلا على الفور الاجراءات، وقال وزير الخارجية الفنزويلي خورخي ارياسا في ختام لقاء له مع الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش في نيويورك انه اسوأ اعتداء على الشعب الفنزويلي.

هذا ودعا مادورو الشركات الاميركية التي تشتري نفطا من فنزويلا الى اجتماع عاجل بعد الاعلان عن هذه الاجراءات، مشيراً أن هدف الاجتماع سيكون "البحث عن حلول للوضع الذي نجم عن المرسوم (الاميركي لفرض العقوبات).


وأكد مادورو أن فنزويلا تملك أسواقا مضمونة لكل النفط الذي تبيعه للولايات المتحدة"، اي 800 الف برميل من أصل انتاجها البالغ 1.9 مليون برميل يوميا.

يذكر أن دين فنزويلا يقدر باكثر من مئة مليار دولار، بينما تراجعت عائدات النفط وتقلص احتياطيها من النقد الى عشرة مليارات دولار.

ويشكل تشرين الاول/اكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر فترتين اساسيتين لتسديد ديون ستحتاج خلالها فنزويلا والشركة الوطنية النفطية الى 3.8 مليارات دولار.

من جهة أخرى كانت وكالة التصنيف الائتماني ستاندارد اند بورز توقعت انكماش اجمالي الناتج الداخلي بنسبة 6% هذه السنة والحاجة الى دين قيمته سبعة مليارات دولار في 2018.

وخفضت هذه الوكالة في وقت سابق من السنة الجارية تصنيف الدين السيادي لفنزويلا وحذرت من تخلفها عن تسديد مستحقاتها.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة