أذربيجان وجورجيا وتركيا تدشن خطاً للسكك الحديدية يربطها ضمن "طريق الحرير"

نشر
آخر تحديث

دشن زعماء أذربيجان وتركيا وجورجيا خطاً للسكك الحديدية بطول 826 كيلومترا يربط الدول الثلاث مؤسسين بذلك طريقا لنقل البضائع والمسافرين بين أوروبا وآسيا يتجاوز روسيا.

وسيكون الخط الذي يشمل مسارا جديدا بطول 105 كيلومترات قادرا على نقل مليون مسافر وخمسة ملايين طن من البضائع.

وترتبط الدول الثلاث بخط أنابيب النفط باكو-تفليس-جيهان الذي تقوده بي.بي وخط الغاز باكو-تفليس-أرضروم، لكن العلاقات التجارية بين تركيا ومنطقة القوقاز محدودة، ويبشر خط السكك الحديدية الجديد باكو-تفليس-قارص بإعطاء دفعة اقتصادية للمنطقة.

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أثناء حفل تدشين خط السكك الحديدية الذي حضره الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الجورجي جيورجي كفيريكاشفيلي "باكو-تفليس-قارص جزء من خط حرير كبير ومن المهم أننا نفذنا هذا المشروع من أموالنا".

وانطلاقا من باكو عاصمة أذربيجان ستتوقف القطارات في العاصمة الجورجية تفليس على أن تنتهي الرحلة في بلدة قارص التركية.

هذا وارتفعت التكلفة الإجمالية للمشروع إلى أكثر من مليار دولار مقارنة مع تقديرات أولية بلغت نحو 400 مليون دولار، وجاء الجزء الأكبر من التمويل من صندوق النفط الحكومي في أذربيجان.

وجرى تحديث خط السكك الحديدية الرابط بين أذربيجان وجورجيا في إطار المشروع الذي جرى تدشينه في عام 2007 وتأجل اكتماله عدة مرات منذ عام 2011.

وقال علييف "هناك بضع دول أوروبية أبدت اهتماما بهذا المشروع وأذربيجان تجري مباحثات معها" مضيفا أن قازاخستان ودولا أخرى في آسيا الوسطى مهتمة بنقل بضائعها عبر خط قطارات باكو-تفليس-قارص.

وسيقلص الخط الجديد زمن الرحلة بين الصين وأوروبا إلى نحو 15 يوما، وهو ما يتجاوز ضعفي سرعة النقل بحرا وبتكلفة تقل عن نصف تكلفة النقل جوا.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة