أسهم أوروبا ترتفع مدعومة بنشاط قوي لإندماجات

أدت فورة نشاط للاندماج والاستحواذ إلى تحركات قوية للأسهم الأوروبية مع ارتفاع المؤشرات في المنطقة إلى مستويات قياسية جديدة، حيث تجاهل المستثمرون إغلاق الحكومة الأمريكية، لكن ضعف الأسهم العالمية لا يزال يضغط على الأسواق الأوروبية.

وارتفع المؤشر ستوكس لأسهم منطقة اليورو 0.3% مسجلا أعلى مستوياته في عشر سنوات، في حين صعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3% أيضا متعافيا من خسائره المبكرة.

وصعد مؤشر إيبكس للأسهم الاسبانية، الذي تراجع في وقت سابق بفعل عدم الاستقرار في كتالونيا، واحدا في المئة مسجلا أعلى مستوى له منذ أغسطس/آب بعد رفع للتصنيفات من وكالة فيتش، التي خفضت أيضا تكلفة اقتراض البلاد إلى أدنى مستوى في ست سنوات.

وارتفع سهم بنك سانتاندرد الاسباني 1.8% مشكلا أكبر دعم منفرد للمؤشر ستوكس 600، وقاد صعود أسهم القطاع المالي.

وبينما دعم الأداء القوي لأسهم البنوك وشركات النفط السوق، فإن أنباء عن اندماجات واستحواذات في قطاعات الاتصالات والأدوية والمنتجات الفاخرة كان لها نصيب الأسد وراء تحركات كبيرة للأسهم.

وزاد سهما أورانج ودويتشه تليكوم 2.1 بالمئة لكل منهما بعد تقرير في صحيفة لوموند الفرنسية قال إن الشركتين أجريتا محادثات اندماج العام الماضي.

وفي أنحاء أوروبا، انخفض المؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.2%، بينما ارتفع المؤشر داكس الألماني 0.2 بالمئة والمؤشر كاك الفرنسي 0.3 في المئة.