وزير الطاقة الروسي يناقش جودة النفط مع الشركات المنتجة

نشر
آخر تحديث

ناقش وزير الطاقة الروسي ومسؤولون تنفيذيون كبار من شركات النفط الروسية الرئيسية جودة النفط الروسي بعد يوم من تقرير لرويترز بأن بعض شركات التكرير الأوروبية تهدد بتقليص المشتريات بسبب تدهور مستوى الجودة.

وأوضحت وزارة الطاقة في بيان أن جودة خام الأورال الروسي الرئيسي كانت على جدول أعمال اجتماع عُقد بمقر الوزارة في موسكو بين المسؤولين التنفيذيين والوزير ألكسندر نوفاك. وأحجمت متحدثة باسم الوزارة عن التعقيب على نتيجة الاجتماع.

وقال مصدر على دراية بما جرى في المناقشات، تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إن قرارا لم يصدر بخصوص سبل معالجة تدهور الجودة. لكنه أضاف أن هناك بواعث قلق في الوزارة من أن تفضي مشاكل الجودة إلى تراجع في سعر خام الأورال.

وحضر الاجتماع مسؤولون تنفيذيون من بينهم وحيد علي كبيروف رئيس لوك أويل، ثاني أكبر منتج روسي للنفط، وفلاديمير بوجدانوف رئيس سورجوت للنفط والغاز، ثالث أكبر منتج روسي، وبافيل فيدوروف نائب رئيس روسنفت، أكبر شركة نفطية في روسيا.

وأفاد مراسل لرويترز كان في الوزارة بأن ماكسيم جريشانين نائب الرئيس التنفيذي لترانسنفت، التي تحتكر خطوط أنابيب النفط الروسي، كان حاضرا أيضا.

وتشكو مصافي التكرير الأوروبية التي تكرر النفط الروسي من تدهور في جودة خام الأورال من حيث ارتفاع نسبة الكبريت والثقل مما يزيد صعوبة تكرير النفط.

ويقول تجار ومصادر قريبة من شركات تكرير أوروبية إن تدهور مستوى الجودة وصل إلى حد أن بضعة مشترين يعيدون النظر في الكميات التي يشترونها والسعر الذي يدفعونه.

وربطت بعض المصادر في القطاع انخفاض الجودة بزيادة في إمدادات مزيج إسبو، الأخف والأعلى جودة، إلى الصين.

فالنفط الذي تصدره روسيا هو مزيج من شحنات خام ذات تكوين كيماوي مختلف تُخلط معا داخل شبكة خطوط الأنابيب المحلية. وفي حالة تحويل اتجاه الشحنات الأعلى جودة شرقا فإن الكميات المصدرة إلى أوروبا ستنخفض جودتها في المجمل.

ولتدهور جودة الخام تأثيره السلبي على الأسعار. وتراجعت تراجعت فروق أسعار خام الأورال في شمال غرب أوروبا يوم الاثنين إلى أدنى مستوياتها منذ أكتوبر تشرين الأول بفعل طلب ضعيف على الخام.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

العلامات

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة