الألومنيوم يهبط قبل انتهاء قيود على انتاج المصاهر الصينية

نشر
آخر تحديث

تراجعت أسعار الألومنيوم إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر تقريبا، قبل ثلاثة أيام من انتهاء قيود تفرضها الصين، أكبر منتج للمعدن، على الإنتاج في فصل الشتاء بينما يشعر المستثمرون بالقلق من أن وفرة كبيرة في الإمدادات لن تبقي الأسعار عند أعلى مستوياتها في حوالي ست سنوات.

وتراجعت عقود الألومنيوم القياسية في بورصة لندن للمعادن 1.4% لتنهي الجلسة عند 2091 دولارا للطن، وهو أدنى مستوى منذ العشرين من ديسمبر/كانون الأول ولتنخفض 9% تقريبا من المستوى المرتفع الذي بلغته في أوائل يناير/كانون الثاني.

وأغلق الألومنيوم في بورصة شنغهاي للعقود الآجلة عند أدنى مستوى في 14 شهرا.

وتعرضت الأسعار لضغوط جراء زيادة كبيرة في مخزونات بورصتي شنغهاي للعقود الآجلة وبورصة لندن للمعادن، على الرغم من القيود المفروضة على إنتاج المصاهر الصينية في الفترة الممتدة من 15 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 15 مارس/آذار.

وتقول مصادر في القطاع إن تلك المصاهر قد تستأنف عملها فقط بشكل محدود اعتبارا من 15 مارس/آذار لأن الأسعار ليست مرتفعة بما يكفي لأن يحقق بعضها تعادلا بين الإيرادات والمصروفات.

وقد تدفع أي زيادة في الإنتاج الأسعار للانخفاض.

ومن بين المعادن الصناعية الأخرى، أغلقت عقود النحاس منخفضة 0.7% إلى 6913 دولارا للطن بعد زيادة قدرها ألف طن في المخزونات المسجلة للمعدن ببورصة لندن لتصل إلى 321 ألفا و125 طنا مما يشير إلى وفرة في الإمدادات.

لكن الأسعار تبقى قرب أعلى مستوى في أربع سنوات الذي سجلته في ديسمبر/كانون الأول.

وتراجعت عقود النيكل 1.3% لتنهي الجلسة عند 13675 دولارا للطن. وكانت الأسعار قفزت 4.4% يوم الجمعة.

وأغلقت عقود الزنك منخفضة 1.1% إلى 3239.50 دولار للطن، بينما هبطت عقود الرصاص 1.4% لتغلق عند 2343 دولارا للطن. ولم تشهد عقود القصدير تغيرا يذكر لتغلق مستقرة عند 21375 دولارا للطن.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

العلامات

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة