أرامكو تخطو خطوة نحو دمج نشاط بتروكيماويات في أكبر مصفاة أمريكية

نشر
آخر تحديث

خطت شركة أرامكو السعودية الخطوات الأولى تجاه دمج أنشطة بتروكيماويات في أكبر مصفاة بالولايات المتحدة والتي تديرها وحدتها "موتيفا إنتربرايزيز".

هذا ووقع الرئيس التنفيذي لأرامكو أمين الناصر مذكرتي تفاهم بقيمة تتراوح بين 8-10مليارات دولار مع هانيويل يو.أو.بي وتكنيب إف.إم.سي لدراسة تكنولوجيا إنتاج البتروكيماويات لاستخدامها في مصنع كيماويات تدرس الشركة بناءه في مصفاة بورت آرثر.

وقال بريان كوفمان الرئيس التنفيذي لموتيفا "هذان الاتفاقان يشيران إلى خططنا للتوسع في قطاع البتروكيماويات".

يذكر أن أرامكو تسعى لتطوير أنشطتها في قطاع المصب مع استعداد الحكومة لبيع حصة تصل إلى 5% في أكبر شركة نفط في العالم عبر طرح عام أولي هذا العام، وتريد أرامكو أن تستخدم النفط كلقيم رئيسي للبتروكيماويات.

وذكر كوفمان أيضا أن موتيفا تقيم إمكانية زيادة طاقة مصفاة بورت آرثر البالغة 603 آلاف برميل يوميا إلى مليون أو 1.5 مليون برميل يوميا مما يجعلها الأكبر في العالم.

وتسمح مذكرة التفاهم الأخرى لأرامكو باستخدام تقنيات تكنيب إف.إم.سي لإنتاج الإثيلين باللقيم المختلط في الولايات المتحدة.

وقالت موتيفا إن التكنولوجيا ستنتج مليوني طن سنويا من الإيثيلين الذي يستخدم في صناعة البلاستيك.

وليس من المتوقع اتخاذ القرار النهائي بشأن الاستثمار في مصنع بتروكيماويات بمليارات الدولارات في بورت آرثر قبل عام 2019 "ويعتمد ذلك على الأداء الاقتصادي القوي والحوافز التنافسية وانتظام الدعم".

وفي العام الماضي، قالت أرامكو السعودية إنها ستستثمر 18 مليار دولار في موتيفا لتوسعة المصفاة ودخول مجال إنتاج البتروكيماويات.

وافتتحت شركات أمريكية أخرى من بينها إكسون موبيل وشيفرون فيليبس كميكال، وهي مشروع مشترك بين شيفرون وفيليبس، في الآونة الأخيرة مصانع مثل الذي تدرسه موتيفا لتحويل الإيثان إلى إيثيلين.

هذا وتدرس شيفرون فيليبس بناء وحدة ثانية لتكسير الإيثان على ساحل تكساس المطل على خليج المكسيك.

ويقول محللون إن تكلفة إنشاء وحدة كبيرة لتكسير الإيثان تتجاوز عادة ستة مليارات دولار.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

العلامات

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة