أسهم أوروبا تغلق مستقرة مع فشل سلسلة من نتائج الشركات في تحديد الاتجاه

استقرت الأسهم الأوروبية مع فشل سلسلة من نتائج الشركات في تحديد اتجاه واضح للسوق في الوقت الذي تضررت فيه أسهم شركات صناعة الرقائق الإلكترونية من تحذير شركة AMS من انخفاض في الطلبيات.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مستقرا في نهاية تعاملات متقلبة وتأثر بعض الشيء بارتفاع العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات فوق 3% للمرة الأولى منذ عام 2014.

وجاء ارتفاع العائد على السندات، الذي يخشى المستثمرون من أنه قد يضر بالأسهم، عقب صعود أسعار النفط الخام التي تخطت يوم الثلاثاء مستوى 75 دولارا للبرميل وهو ما عزز أسهم قطاع الطاقة.

وارتفع مؤشر قطاع النفط والغاز 1% إلى أعلى مستوياته في حوالي 3 سنوات وتصدر قائمة القطاعات الرابحة.

وهبط سهم شركة صناعة الرقائق AMS - التي مقرها النمسا، وهي مورد رئيسي لشركة Apple - بـ 9%، بعد أن أعلنت انخفاض طلبيات أحد زبائنها الرئيسيين، لكنها لم تسمه. وأضر ذلك أيضا بأسهم شركات أخرى في القطاع.

وانخفض مؤشر القطاع المصرفي 0.1% حيث تلقى القليل من الدعم من نتائج Santander، أكبر بنك من حيث القيمة السوقية في منطقة اليورو والذي هبطت أسهمه 3.2% بعد أرباح مخيبة للآمال في المملكة المتحدة.

بيد أن سهم Deutsche Bank صعد 4.2%.

وفي قطاع السيارات، هبط سهم AB Volvo المتخصصة في صناعة الشاحنات 4.6% بعدما حذرت الشركة من تعرض سلسلة إمداداتها لضغوط، بينما جاءت نتائج PSA Group مخيبة للآمال وهو ما ضغط على أسهمها.

وارتفع سهم Michelin المتخصصة في صناعة إطارات السيارات 1.6% متعافيا من خسائره الأولية التي أعقبت هبوطا في إيرادات الربع الأول.