سلطنة عمان تعمل مع ماكينزي على دمج أصول في قطاع التكرير والبتروكيماويات

نشر
آخر تحديث

قال مسؤول عماني كبير ومصدر مالي مطلع إن سلطنة عمان تعمل مع ماكينزي للاستشارات على دمج أنشطتها بقطاع التكرير والبتروكيماويات في كيان واحد.

وقال المسؤول الكبير لرويترز، طالبا عدم الكشف عن هويته، "تقوم ماكينزي بتنفيذ العمل، وهو لم ينته بعد".

وفي السنوات الماضية، سعت دول خليجية إلى إيجاد سبل لإجراء تغييرات في شركاتها النفطية، بما في ذلك الخصخصة، لجعلها أكثر كفاءة خلال فترة انخفاض أسعار الخام.

وتسعى السعودية لإجراء طرح عام لشركتها الرائدة أرامكو السعودية، بينما شرعت بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في خطة لخصخصة أنشطتها الخدمية ووقعت اتفاقيات مع شركاء دوليين حول مشروعات في
أنشطة المنبع.

هذا وتعافت أسعار النفط مؤخرا مسجلة أعلى مستوياتها منذ أواخر 2014 بعدما خفض منتجون رئيسيون إمداداتهم.

وتدرس سلطنة عمان خصخصة شركات حكومية عديدة منذ سنوات.

وفي العام الماضي، قالت السلطنة إنها تخطط لبيع أسهم في بعض شركات الطاقة الحكومية التي تعمل في أنشطة المصب للجمهور، لأسباب من بينها جمع أموال حيث يضغط هبوط أسعار النفط على أوضاع المالية العامة.

وفي ظل حيازتها لاحتياطيات نفطية ومالية أقل كثيرا من جيرانها الأثرياء، تنفق سلطنة عمان بكثافة على مشروعات في الصناعة والبنية التحتية لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة