أسهم التكنولوجيا تتألق في أوروبا وترتفع لأعلى مستوى في 17 عاما

صعدت أسهم التكنولوجيا في أوروبا وسجل مؤشر القطاع أعلى مستوى في 17 عاما لكن تألقه لم يكن كافيا لتحقيق مكاسب في السوق الأوروبية الأوسع نطاقا في ظل استمرار التوترات السياسية في محيط المنطقة.

وتخلى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عن مكاسبه ليختتم الجلسة على خسارة بلغت 0.3% متأثرا بتراجع أسهم القطاع المصرفي وينهي مكاسب استمرت على مدار جلستين متتاليتين.

غير أن مؤشر قطاع التكنولوجيا كان نقطة مضيئة، حيث ارتفع 1.5% وسجل أعلى مستوياته منذ يونيو/حزيران 2001 مع تحسن المعنويات بفعل تداول أسهم أبل عند مستويات قياسية وارتفاع أسهم مايكروسوفت بفعل أنباء عن عملية استحواذ.

وتصدر سهم ايه.اس.إم الهولندية المتخصصة في صناعة الرقائق قائمة الرابحين بارتفاع بلغ 5.8% بعد أن بدأ بنك كريدي سويس تغطية السهم بتصنيف "أداء يفوق أداء السوق" مستندا إلى توقعات بنمو قوي.

وارتفع سهم ساب المتخصصة في صناعة البرامج الإلكترونية 1.2% وإنفينيون المتخصصة في صناعة الرقائق 2.7%.

لكن المخاوف بشأن المشهد السياسي في إيطاليا لم تكن بعيدة، في ظل التذبذب الذي شهدته المؤشرات الأسبوع الماضي عندما نجح حزبان معارضان للمؤسسات في تشكيل تحالف ليضعوا نهاية لجمود سياسي استمر ثلاثة أشهر.

وهبطت أسهم بنوك إنتيسا سان باولو وأوني كريديت وبي.بي.إي.آر الإيطالية بما يتراوح بين 3.4 و3.8%، وكانت ضمن أكبر الخاسرين على مؤشر بنوك أوروبا الذي هبط 1.7% وتصدر قائمة القطاعات الخاسرة.

وأضاف سهم رويال بنك أوف سكوتلند المزيد من الضغوط بهبوطه 5.3% بعد أن باعت الحكومة البريطانية حصة نسبتها 7.7% في البنك مقابل 2.5 مليار جنيه استرليني.

وهبط المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.7% والمؤشر كاك 40 الفرنسي 0.22%، بينما ارتفع المؤشر داكس الألماني 0.13%.