تجارة الغاز المسال تنمو 10% في 2017 وأمريكا وأستراليا تدعمان الصادرات

نشر
آخر تحديث

أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن تجارة الغاز الطبيعي المسال نمت 10% العام الماضي وإن ذلك يرجع بشكل أساسي لزيادة طاقة التسييل في أستراليا والولايات المتحدة.

وقالت الإدارة إن تجارة الغاز الطبيعي المسال بلغت 38.2 مليار قدم مكعبة يوميا في 2017، بارتفاع قدره 3.5 مليار قدم مكعبة يوميا عن 2016 في أكبر زيادة سنوية في الحجم على الإطلاق، مستندة إلى التقرير السنوي حول تجارة الغاز الطبيعي المسال من الاتحاد الدولي لمستوردي الغاز الطبيعي المسال.

وأضافت الطاقة الجديدة لتسييل الصادرات في استراليا والولايات المتحدة وروسيا مجتمعة 3.4 مليار قدم مكعبة يوميا من طاقة التسييل. وبدأ تشغيل الطاقة الجديدة في روسيا في ديسمبر/كانون الأول.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن أول محطة تسييل عائمة في العالم في ماليزيا بدأت التشغيل في 2017 أيضا.

وبجانب الإضافات من الولايات المتحدة وأستراليا، هناك مشروعات تسييل قيد الإنشاء حاليا من المتوقع أن تُزيد الطاقة العالمية بنحو 13.5 مليار قدم مكعبة يوميا بحلول 2022.

وفي عام 2017، كان هناك 19 دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال، و40 دولة مستوردة.

وبجانب الولايات المتحدة وأستراليا، قالت إدارة معلومات الطاقة إن هناك دولا عديدة أيضا زادت صادراتها من الغاز الطبيعي المسال في 2017، من بينها أنجولا ونيجيريا وماليزيا والجزائر وروسيا وبروناي، التي أضافت مجتمعة 1.4 مليار قدم مكعبة يوميا من الصادرات.

وأضافت الإدارة أن هذا كان أكثر من كاف لتعويض نقص الصادرات 0.6 مليار قدم مكعبة يوميا من قطر وإندونيسيا والنرويج وبيرو ودولة الإمارات العربية المتحدة وترينداد.

وقادت الدول الآسيوية النمو في الواردات العالمية من الغاز الطبيعي المسال، مشكلة نحو 74 في المئة، أو 2.6 مليار قدم مكعبة يوميا، من الزيادة في 2017.

وبقيت اليابان أكبر مستورد في العالم للغاز الطبيعي المسال في 2017، حيث اشترت 11 مليار قدم مكعبة يوميا.

وشكلت الصين أكبر نمو في الواردات من الغاز الطبيعي المسال عالميا عند 1.5 مليار قدم مكعبة يوميا، لتصبح ثاني أكبر مستورد في العالم عند 5.2 مليار قدم مكعبة يوميا في 2017، متجاوزة كوريا الجنوبية.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة