الأسهم الأوروبية تتجاهل مخاوف التجارة وتحقق مكاسب فصلية

ختمت الأسهم الأوروبية الربع الثاني من العام على أداء معقول وشهدت انتعاشة، مستفيدة من انحسار في مخاوف الحرب التجارية بعد أن خففت الصين قيود الاستثمار الأجنبي.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8% عند الإغلاق، في حين قفز المؤشر داكس الألماني الحساس للتجارة 1.1%.

وكان تصاعد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي نال من الأسهم الأوروبية في يونيو/حزيران حيث انخفض المؤشر 0.8% في هذا الشهر. لكنه حقق رغم ذلك مكاسب بلغت 2.4% للربع الثاني.

وساهم في تحسين المعنويات أيضا توصل القادة الأوروبيين إلى اتفاق بشأن الهجرة الأمر الذي أوقد شرارة قفزة في اليورو.

وقال مدير الأبحاث في مجموعة لندن كابيتال، جاسبر لولر "أزمة الهجرة في أوروبا هددت الائتلاف الهش للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الذي كان تحت خطر الانهيار إذا غادرت القمة دون اتفاق."

وشهد مؤشر قطاع التكنولوجيا انتعاشا قويا أيضا وارتفع 1.6% بعد تلقيه ضربات عنيفة خلال الأسبوع في ظل تنامي المخاوف المتعلقة بالتجارة العالمية.

وارتفع سهم مجموعة أوسرام الألمانية للإضاءة 5.8% بعد تراجعه 20% في الجلسة السابقة إثر تقليص الشركة توقعات الأرباح.

وصعدت أسهم البنوك كذلك. وزاد سهم كايشا-بنك الإسباني 3.3% بعد إعلانه بيع وحدته العقارية.

وتقدم سهم دويشته بنك نحو 1.8% رغم فشله في اختبار تحمل بالولايات المتحدة.

وارتفع مؤشر قطاع البنوك الأوروبي 0.6%، لكنه يظل من بين الأسوأ أداء في 2018 بتراجع تجاوز 12% منذ بداية السنة.