النفط يرتفع مع تجدد مخاوف المعروض بفعل عقوبات إيران

ارتفعت أسعار النفط بعد بدء سريان عقوبات أمريكية على سلع إيرانية مما أجج المخاوف من أن العقوبات التي تستهدف النفط الإيراني، وتدخل حيز التنفيذ في نوفمبر تشرين الثاني، قد تؤدي إلى نقص في الإمدادات.

ودخلت العقوبات الأمريكية المجددة على إيران عضو أوبك حيز التنفيذ. ولا تشمل تلك الدفعة من العقوبات صادرات النفط الإيرانية. وصدرت إيران حوالي ثلاثة ملايين برميل يوميا من الخام في يوليو/تموز.

تستهدف العقوبات المعاد فرضها مشتريات إيران بالدولار الأمريكي وتجارتها في المعادن والفحم والبرمجيات الصناعية وقطاع السيارات بها.

ومن المقرر إعادة فرض العقوبات الأمريكية على قطاع الطاقة الإيراني بعد انتهاء "مهلة تصفية أعمال" في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني.

وقال جون كيلدوف من أجين كابيتال مانجمنت في نيويورك "هذا بلا ريب تذكير للجميع بأن الولايات المتحدة جادة بشأن العقوبات، ومن المشكوك فيه أن يمنحوا إعفاءات."

وكانت العقود الآجلة لخام برنت مرتفعة 90 سنتا بما يزيد على 1% إلى 74.65 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت خلال الجلسة إلى 74.90 دولار. وزادت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 29 سنتا إلى 69.30 دولار للبرميل بعد صعودها في وقت سابق إلى 69.83 دولار.

وارتفعت أسعار النفط بعد بدء سريان العقوبات لكن المكاسب جاءت محدودة في ظل ما قال كيلدوف إنه افتقار المتعاملين في السوق إلى مؤشرات واضحة على مدى تأثير العقوبات النفطية المقترحة على إنتاج الخام الإيراني.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة إن العقوبات هي "الأشد إيلاما التي تُفرض على الإطلاق".

وأضاف "كل من يعمل مع إيران لن يعمل مع الولايات المتحدة."

وتعارض دول أوروبية عديدة والصين والهند العقوبات لكن الحكومة الأمريكية تقول إنها تريد من أكبر عدد ممكن من الدول التوقف عن شراء النفط الإيراني.