فنزويلا تتفادى مصادرة الأصول بنقل نفطها بين السفن في البحر

نشر
آخر تحديث

تقلص شركة النفط الوطنية الفنزويلية بي.دي.في.اس.ايه الأضرار الناجمة عن تراجع غير مسبوق في صادراتها من الخام عن طريق نقل النفط بين الناقلات في عرض البحر وتحميل السفن في جارتها كوبا لتفادي مصادرة الأصول.

لكن البلد العضو في أوبك مازال يفي بأقل من 60 بالمئة من التزاماته بموجب اتفاقات التوريد مع العملاء.

وتضخ فنزويلا النفط هذا العام بأقل معدل خلال 30 عاما، بعد سنوات من ضعف الاستثمارات ونزوح أعداد ضخمة من العمال. وأدى انهيار الشركة التي تديرها الدولة إلى نقص في تمويل الحكومة الاشتراكية المتأزمة وأوقد شرارة أزمة اقتصادية.

وتفاقمت مشكلات بي.دي.في.اس.ايه في مايو أيار حينما بدأت شركة النفط الأمريكية كونوكو فيليبس مصادرة أصول للشركة في الكاريبي لتحصيل على ملياري دولار مستحقة لها بموجب حكم تحكيم دولي.

وأمرت لجنة تحكيم بغرفة التجارة الدولية بي.دي.في.اس.ايه بدفع هذا المبلغ لتعويض كونوكو فيليبس عن تأميم أصولها في فنزويلا في 2007.

وحرمت مصادرات الأصول الشركة الفنزويلية من الاستفادة من منشآت كانت تسهم بنحو ربع صادراتها النفطية.

ودفعت إجراءات كونوكو فيليبس أيضا بي.دي.في.اس.ايه إلى التوقف عن نقل النفط على متن سفنها إلى مرافئ في الكاريبي، ومنها إلى مصاف في أنحاء العالم لتفادي مخاطر مصادرة الشحنات في المياه الدولية أو في الموانئ الأجنبية.

وبدلا من ذلك، بدأت بي.دي.في.اس.ايه تطلب من عملائها استئجار ناقلات وإرسالها إلى المياه الفنزويلية وتحميلها من مرافئها أو من سفنها الراسية التي تعمل كوحدات تخزين عائمة.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة