ترامب لا ينتظر الكثير من محادثات تجارية مع الصين هذا الأسبوع

نشر
آخر تحديث

أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رويترز بأنه لا يتوقع إحراز تقدم كبير في محادثات تجارية مع الصين تُعقد هذا الأسبوع في واشنطن.

وقال ترامب في مقابلة إنه ليس لديه "إطار زمني" لإنهاء الخلاف التجاري مع الصين، والذي ينذر بفرض رسوم جمركية على جميع السلع المتداولة تقريبا بين أكبر اقتصادين في العالم.

وتجرى المحادثات هذا الأسبوع مع بدء سريان رسوم أمريكية على بضائع صينية بقيمة 16 مليار دولار، إلى جانب رسوم انتقامية فرضتها بكين على بضائع أمريكية بقيمة مماثلة.

ويعقد مكتب الممثل التجاري الأمريكي جلسات أيضا هذا الأسبوع لبحث اقتراحات بفرض رسوم على بضائع صينية أخرى بقيمة 200 مليار دولار وهو ما سيبدأ في التأثير سلبا بشكل مباشر على المنتجات الاستهلاكية.

وقال ترامب إن مفاوضين صينيين سيصلون قريبا، مضيفا أنه لا يتوقع "الكثير" من النقاشات المتوسطة المستوى، وأن تسوية النزاع التجاري مع الصين "ستستغرق وقتا".

كما اتهم ترامب الصين بالتلاعب في عملتها اليوان لتعويض الاضطرار لسداد الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن، بينما قال إن البنك المركزي الأمريكي يجب أن يتبع سياسة نقدية أكثر تيسيرا.  

ومن المتوقع أن تقعد الاجتماعات يومي الأربعاء والخميس في واشنطن، وهي أول محادثات تجارية رسمية بين الولايات المتحدة والصين منذ يونيو/حزيران حين اجتمع وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس مع ليو خه نائب رئيس مجلس الدولة الصيني في بكين ولكن دون التوصل لأي اتفاقات.

ومنذ ذلك الحين، انخرطت واشنطن وبكين في جولات متصاعدة تبادلا فيها فرض الرسوم الجمركية، ومن المتوقع أن يبدأ تطبيق رسوم يفرضها البلدان على سلع بقيمة 50 مليار دولار من الأخرى بحلول الخميس.

وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية على جميع السلع التي تصدرها الصين للولايات المتحدة تقريبا والتي تزيد قيمتها على 500 مليار دولار.

وردا على سؤال بشأن تصريحات ترامب، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ خلال إفادة صحفية دورية في بكين أن الصين تأمل بأن تتوصل المحادثات إلى "نتيجة جيدة".

وقال لو "نأمل بأن يجلس الطرفان بهدوء وثبات، ويكرسا أنفسهما للتوصل إلى نتيجة جيدة على أساس المساواة والتكافؤ والثقة".

وتأتي الرسوم التي يفرضها ترامب في إطار مساعي إدارته للضغط على الصين كي تجري تغييرات كبيرة في سياساتها الاقتصادية لحماية حقوق الملكية الفكرية بشكل أفضل وإنهاء مساعيها لدعم القطاعات الصناعية وفتح أسواقها أمام المنافسة الأجنبية.

وتنفي بكين مزاعم أمريكية بالنقل القسري للتكنولوجيا الأمريكية بشكل منهجي، وتشدد على أنها ملتزمة بقواعد منظمة التجارة العالمية.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة