رئيس الوزراء الإثيوبي: الصين وافقت على إعادة جدولة ديون

أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أن الصين وافقت على إعادة جدولة بعض ديون إثيوبيا بما في ذلك قرض لخط للسكك الحديدية بقيمة أربعة مليارات دولار يربط عاصمتها أديس أبابا بدولة جيبوتي المجاورة.

ووصف آبي إعادة الجدولة بأنها محدودة، لكنه قال إن تسديد قرض السكك الحديدية جرى تمديده 20 عاما.

وافتتحت إثيوبيا، التي ليس لها منفذ بحري، وجيبوتي المطلة على البحر الأحمر خط السكك الحديدية في يناير/كانون الثاني وجرى تغطية 70% من إجمالي التكلفة بقرض من بنك التصدير والاستيراد الصيني.

ووفقا لمبادرة أبحاث الصين-أفريقيا بجامعة جونز هوبكنز الأمريكية فإن إثيوبيا وجهة رئيسية للقروض الصينية في القارة الأفريقية مع قيام بنوك مملوكة للدولة بتقديم قروض تزيد عن 12.1 مليار دولار منذ عام 2000.

ومتحدثا عقب عودته إلى أديس أبابا من منتدى الصين-أفريقيا للتعاون في بكين، أبلغ آبي الصحفيين أنه أجرى محادثات ناجحة مع مسؤولين بالحكومة الصينية بشأن ديون بلاده.

وأضاف قائلا "أثناء إقامتنا، اتيحت لنا الفرصة لتنفيذ إعادة هيكلة لبعض قروضنا... وبصفة خاصة القرض لخط أديس أبابا-جيبوتي للسكك الحديدية الذي كان من المقرر تسديده على مدار عشرة أعوام والآن جرى تمديده إلى 30 عاما".

وتم التوصل للاتفاق وسط مخاوف متزايدة بشأن قدرة إثيوبيا على سداد ديونها مع وصول دين الحكومة إلى 59% من الناتج المحلي الإجمالي السنوي للبلاد، وفقا لأرقام رسمية.