"ترامب" و "كيم جونغ اون" .. علاقات وآفاق جديدة

نشر
آخر تحديث


وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالحديث عن تقاربه مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى آفاق جديدة قائلا أمام حشد لأنصاره السبت إنهما وقعا في الحب بعد تبادل الخطابات.

وقال ترامب وكيم إنهما يرغبان في العمل على نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وعقدا قمة لم يسبق لها مثيل هذا العام في سنغافورة لبحث الأمر.

كان الزعيمان قد تبادلا التهديدات والإهانات قبل أن يقررا طي صفحة عقود من المجاهرة بالعداء إذ كانت كوريا الشمالية تسعى لتطوير صاروخ نووي قادر على ضرب الولايات المتحدة.

وقال ترامب أمام الحشد في ولاية وست فرجينيا "كنت قاسيا بالفعل وكذلك كان هو.

"ثم وقعنا في الحب... بعث لي بخطابات جميلة، إنها خطابات رائعة".

وضحك أنصار ترامب وصفقوا. وتذمر الرئيس الأمريكي قائلا إن المعلقين سيقولون إنه تصرف على نحو لا يليق بالرئاسة بعدما وصف كيم بمثل هذه الصفات المفعمة بالثناء.

وتجهز إدارة ترامب لقمة ثانية مع كيم للحديث عن نزع السلاح النووي لكن لم يعلن عن موعد أو مكان لها بعد.

ورغم دفء العلاقات مع واشنطن، لم تمتثل بيونغيانغ إلى مطالب أمريكية بتقديم حصر كامل لتفاصيل برامجها النووية واتخاذ خطوات لا رجعة فيها للتخلي عن ترسانتها.

وقال ثلاثة مسؤولين أمريكيين كبار هذا الشهر إنه ليس ثمة تقدم في سبيل إجراء مفاوضات جادة للتخلص من أسلحة كيم النووية وبرامجه للصواريخ الباليستية أو حتى وقفها.

وأضافوا طالبين عدم ذكر أسمائهم أن الشمال لم يوافق حتى على تعريف مصطلحات رئيسية مثل "نزع السلاح النووي" وإجراءات "لا رجعة فيها".

ومعظم الخطوات التي قالت بيونجيانج إنها اتخذتها يمكن الرجوع عنها أو إحلالها بسهولة.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة