النفط يرتفع وسط توترات السعودية لكن آفاق الطلب تكبح المكاسب

نشر
آخر تحديث

ارتفعت عقود النفط الآجلة وسط التوترات الجيوسياسية الناجمة عن اختفاء الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي والتي أذكت المخاوف المرتبطة بالمعروض، لكن بواعث القلق المتعلقة بآفاق الطلب في الأمد الطويل أثرت سلبا على الأسعار.

وتلقت أسواق النفط دعما في أعقاب بيانات أظهرت أن كوريا الجنوبية لم تستورد أي نفط من إيران في سبتمبر أيلول للمرة الأولى منذ ست سنوات، قبل أن يبدأ فرض العقوبات الأمريكية على طهران في نوفمبر تشرين الثاني.

وزاد خام برنت 98 سنتا بما يعادل 1.22% إلى 81.41 دولار للبرميل، متجها صوب تحقيق أكبر مكاسبه اليومية منذ التاسع من أكتوبر تشرين الأول.

وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي 45 سنتا أو 0.62 بالمئة إلى 71.77 دولار للبرميل، لتواصل المكاسب التي حققتها الجمعة بعد خسائر كبيرة يومي الأربعاء والخميس.

وكتب وانغ شياو رئيس بحوث النفط في جوتاي جونان فيوتشرز في مذكرة بحثية "عبرت السوق مرة أخرى عن قلقها من التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط بعد تبادل التصريحات الأمريكية والسعودية بشأن اختفاء الصحفي السعودي مما أدى إلى ارتفاع الأسعار".

وتتعرض السعودية لضغوط منذ اختفاء خاشقجي، وهو منتقد بارز للرياض، في الثاني من أكتوبر تشرين الأول بعد أن دخل القنصلية السعودية في اسطنبول.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر رسمي قوله إن المملكة سترد على أي عقوبات اقتصادية بشأن القضية.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

العلامات

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة