النتائج تقود أسهم السعودية للارتفاع وسط أداء خليجي ضعيف

نشر
آخر تحديث

ارتفعت سوق الأسهم السعودية في ختام آخر جلسات الأسبوع الماضي، متفوقة على معظم الأسواق الرئيسية في الخليج بدعم نتائج أعمال قوية وتحسن المعنويات في السوق بعد مؤتمر استثمار في الرياض عُقد على مدى ثلاثة أيام.

وأغلق المؤشر السعودي الرئيسي مرتفعا 3.4 بالمئة في معاملات كثيفة عند 7836 نقطة وهو أعلى مستوى في أسبوعين.

ويختتم مؤتمر دولي استثماري في الرياض أعماله يوم الخميس مع إعلان الحكومة عن توقيع صفقات أو مذكرات تفاهم بمليارات الدولارات.

من جانبه، قال رئيس إدارة الأصول ببنك الإمارات للاستثمار، نادي البرغوثي "رسالة ولي العهد في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار إيجابية وهناك تحسن في المعنويات بالسوق على خلفية ذلك، وهناك الكثير جدا من أموال المستثمرين الأفراد القادمة، مما يظهر دعما عاما".

وأضاف أن الأسبوع القادم سيكون مهما للسوق لرؤية ما إذا كانت الأموال القادمة هي من مشترين استراتيجيين أم من متصيدي الصفقات في الأجل القصير.

وقفز سهم مصرف الراجحي 6.6 بالمئة بعد أن أظهرت نتائج البنك ارتفاع أرباحه 13.6 بالمئة في الربع الثالث من العام، بما يتماشى مع تقديرات المحللين.

وقفز سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، أكبر مجموعة بتروكيماويات، 6.2 بالمئة في حين زاد سهم البنك العربي الوطني 7.2 بالمئة بعد أن زادت أرباحه للربع الثالث 14.7 بالمئة بفضل انخفاض تكاليف التشغيل.

وارتفع سهم البنك السعودي البريطاني 4.6 بالمئة بعد أن حقق أرباحا بقيمة 1.25 مليار ريال (333 مليون دولار) في الربع الثالث مقابل 1.08 مليار قبل عام.

الإمارات

وخسر مؤشر بورصة أبوظبي 0.9 بالمئة جراء تراجع أسهم البنوك. ونزل سهم بنك أبوظبي الأول 2.4 بالمئة وتراجع سهم الاتحاد للتأمين 9.8 بالمئة.

وتراجع مؤشر بورصة دبي 0.1 بالمئة وانخفض سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.5 بالمئة.

الكويت

وفي الكويت، تراجع مؤشر السوق الرئيسي 0.42% ليصل إلى 4697 نقطة، فيما ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.37% إلى 5228 نقطة، وصعد مؤشر السوق العام بنسبة 0.11%  إلى 5039 نقطة

وجاء سهم "GFH" في صدارة الأسهم الرابحة بتحقيقه أكبر زيادة نسبتها 2.23 %، في حين سجل سهم "ميزان" أكبر خسارة بين الأسهم، بعد تراجع سعره 0.31%.

وحقق سهم "بيتك" أكبر سيولة متداولة بلغت 6.3 ملايين دينار، ارتفع سعره خلالها الى 586 فلساً بنسبة ارتفاع 0.34%.

قطر

وفي الدوحة، أنهت البورصة تعاملات آخر جلسات الاسبوع الماضي على ارتفاع طفيف بنحو 0.01% إلى 10153 نقطة، بدعم نمو قطاعات العقارات والبنوك.

وانخفضت السيولة إلى 163.18 مليون ريال، مقابل 215.92 مليون ريال أمس الأول، كما تراجعت الكميات إلى 5.42 مليون سهم، مقارنة بـ6.65 مليون سهم في الجلسة السابقة، وارتفع بالجلسة قطاعان أولهما العقارات بنسبة 0.62%، بدعم نمو 3 أسهم تقدمها بروة بنسبة 0.79%.

وزاد البنوك 0.18%، مدفوعاً بصعود 8 أسهم على رأسها الإجارة القابضة متصدر القائمة الخضراء بـ1.78%، ونمو الوطني 0.01%.

مصر

وتراجع مؤشر البورصة المصرية الرئيسي 1.7 بالمئة، تماشيا مع ضعف الأسواق الناشئة التي بلغت أدنى مستوياتها في 19 شهرا. وتراجع مؤشر ام.اس.سي.آي لأسهم السوق الناشئة 0.8 بالمئة بعد أن انخفض 1.7 بالمئة في وقت سابق.

وهبط سهم مصر الجديدة للإسكان 1.5 بالمئة بعد أن اتفقت على بيع أرض لمعالجة مشكلة سيولة، وتراجع سهم ممفيس للأدوية 1.7 بالمئة بعد تفاقم خسائر الشركة في الربع الأول من السنة المالية.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة