"روسنفت" الروسية تتجاهل اجتماعا حكوميا لبحث اتفاق النفط العالمي

نشر
آخر تحديث

تجاهلت "روسنفت" - أكبر شركة منتجة للنفط في روسيا - اجتماعا برئاسة وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك يهدف إلى التشاور مع شركات الطاقة المحلية، بعدما لمح منتجون عالميون كبار إلى خفض محتمل في إنتاج الخام.

وقال مصدران في أوبك يوم أمس إنه لا يمكن استبعاد عودة المنظمة وحلفائها العام القادم إلى كبح إنتاج النفط، في مسعى لتفادي حدوث تخمة في المعروض العالمي ربما تضغط على الأسعار.

وعارضت بعض الشركات الروسية، ومن بينها روسنفت، تخفيضات الإنتاج الطوعية من قبل، مشيرة إلى مخاطر فقدان حصة في السوق العالمية لصالح دول أخرى، إضافة إلى حاجتها للحفاظ على الربحية.

وبحسب قائمة لمن حضروا الاجتماع يوم الخميس اطلعت عليها رويترز، فإن روسنفت مثلها في الاجتماع فلاديمير فيجين وهو رئيس مركز لأبحاث الطاقة مقره موسكو.

وأُدرج فيجين على القائمة كمستشار للرئيس التنفيذي لروسنفت إيجور سيتشين، المعروف بانتقاداته لأوبك والحليف المقرب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وامتنعت روسنفت، التي تسهم بنسبة 40% من إنتاج النفط الروسي، عن التعليق.

ومثل تلك المناسبات كان يحضرها في الماضي مسؤولون كبار في روسنفت مثل بافل فيدوروف النائب الأول لرئيس الشركة للشؤون الاقتصادية والمالية.

وزادت روسيا إنتاجها من النفط الخام للاستفادة من ارتفاع الأسعار، حيث ارتفع الإنتاج إلى أعلى مستوياته خلال ثلاثين عاما عند 11.41 مليون برميل يوميا الشهر الماضي.

وقال سيتشين الشهر الماضي إن روسنفت قد تزيد إنتاجها بنهاية العام.

وقال رئيس شركة نفط روسية متوسطة الحجم شارك في الاجتماع إن مسألة خفض إنتاج الخام لم تُطرح للنقاش.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

العلامات

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة