صادرات أدنوك من زيت الوقود ستنخفض في 2019 مع قرب إعادة تشغيل وحدة الرويس

نشر
آخر تحديث


قالت ثلاثة مصادر تجارية إن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) تعتزم اعتبارا من 2019 خفض صادراتها من نوع من زيت الوقود، تعتبره السوق لقيما للتكرير، مما سيعزز شح الإمدادات العالمية من المنتج النفطي.

وستتوقف صادرات زيت الوقود الأولي، النفط المتبقي بعد عملية التكرير الأولية، العام القادم في الوقت الذي تقترب فيه أدنوك من إنهاء أعمال إصلاح في وحدة تكسير السوائل المبقاة بالحفز البالغة طاقتها 127 ألف برميل يوميا في مصفاة الرويس والتي تعالج زيت الوقود الأولي إلى منتجات عالية القيمة مثل البنزين والديزل.

وأغلقت أدنوك وحدة تكسير السوائل بعد حريق في منشأة بتروكيماوية ترتبط بالوحدة في يناير كانون الثاني 2017.

وبمقدور وحدة الرويس معالجة 800 ألف برميل يوميا من الخام.

حفز التوقف غير المتوقع لوحدة تكسير السوائل أدنوك على تصدير فائض الإنتاج من زيت الوقود الأولي.

وقالت أدنوك في أكتوبر تشرين الأول إنها تتوقع الانتهاء من أعمال تجديد الوحدة بنهاية العام الجاري.

وقالت المصادر التجارية إن أدنوك صدرت في 2017 نحو أربع أو خمس شحنات بمقدار 90 ألف طن من زيت الوقود الأولي من الرويس على أساس شهري لكنها في 2018 باعت الشحنات عبر اتفاقات إمدادات طويلة الأجل من يناير كانون الثاني حتى ديسمبر كانون الأول.

ولم ترد أدنوك حتى الآن على طلب للتعليق.

وسيزيل استئناف تشغيل وحدة تكسير السوائل المبقاة بالحفز ما يصل إلى 450 ألف طن من اللقيم من السوق شهريا. وقال اثنان من المصادر إن فقد إمدادات زيت الوقود الأولي سيؤثر على الرصيد العالمي لكن سيكون من الصعب قياس أثره على المدي القريب في السوق.

وكلما ارتفعت أسعار نواتج تكسير زيت الوقود قياسا إلى النفط الخام، تراجعت جاذبية أن تعالج المصافي زيت الوقود لتنتج منتجات وقود أعلى قيمة.

وقال أحد المصادر إن صادرات أدنوك من زيت الوقود متوسط الكبريت، التي تبلغ في العادة شحنتين أو ثلاث شحنات قدرها 45 ألف طن شهريا، قد تنخفض أيضا، بعد قيام أدنوك بالتشغيل التجريبي لوحدة فحم الأنود البترولي في الرويس في سبتمبر أيلول. وتفصل الوحدة زيت الوقود إلى بنزين وديزل.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة