الاسترليني يسجل رابع هبوط أسبوعي بفعل مخاوف بشأن تصويت على بريكست

نشر
آخر تحديث

هبط الجنيه الاسترليني وسجل رابع أسبوع على التوالي من الخسائر مع مضي رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قدما في خطط لتصويت برلماني على إتفاقها للخروج من الاتحاد الأوروبي على الرغم من تحذيرات من أنه قد يطيح بحكومتها.

ومصير الاسترليني في الأجل القريب مرهون بما إذا كانت ماي ستتمكن من الفوز بأغلبية لإتفاقها في تصويت سيجرى في الحادي عشر من ديسمبر/كانون الأول وسيحدد مسار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الموعد المقرر في مارس/آذار القادم.

وتتزايد التوقعات بأن رئيسة الوزراء لن تتمكن من تمرير الاتفاق في برلمان يعاني من انقسام عميق.

وتراجع الاسترليني 0.3% أمام العملة الأمريكية إلى 1.2745 دولار في أواخر جلسة التداول، مقتربا من أدنى مستوى له في 18 شهرا البالغ 1.2659 دولار الذي سجله يوم الأربعاء.

وانخفضت العملة البريطانية 0.6% أمام العملة الأوروبية إلى 89.50 بنس.

وذكرت صحيفة "ذا تايمز" يوم أمس إن وزراء بارزين يحثون ماي على تأجيل التصويت البرلماني خشية هزيمة، لكن المتحدث باسم رئيسة الوزراء قال إن التصويت سيجرى في موعده المقرر يوم الثلاثاء.

وقد تفتح هزيمة في البرلمان الباب أمام سلسلة نتائج مختلفة لرحيل بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لكل منها تأثيره على الاسترليني.. تتراوح من الخروج بدون اتفاق إلى إجراء استفتاء ثان على العضوية.

وما زال معظم المراقبين يتوقعون اتفاقا ما في نهاية المطاف وتتكهن استطلاعات بأن الاسترليني سيرتفع إلى 1.29 دولار في غضون شهر وإلى 1.34 دولار في ستة أشهر.

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة