اليورو يتضرر من ضعف مؤشرات مديري المشتريات ومخاوف تباطؤ النمو

نشر
آخر تحديث

هبط اليورو على نطاق واسع حيث أظهر اقتصاد منطقة اليورو المزيد من الإشارات على أنه بدأ يتراجع، بينما واصل الدولار تقدمه وسط توتر المستثمرين بشأن التباطؤ في الصين.

وتضررت العملة الأوروبية الموحدة عندما خفض البنك المركزي الأوروبي توقعاته للنمو الاقتصادي والتضخم. وكان انخفاض العملة محدودا، لكنه سلط الضوء على المخاوف من تباطؤ اقتصادي وحذر البنك المركزي بشأن إنهاء برنامج شراء السندات.

وأظهرت بيانات ألمانية أن نمو القطاع الخاص تباطأ ليسجل أدنى مستوى في أربع سنوات في ديسمبر كانون الأول. وانكمش النشاط التجاري الفرنسي على غير المتوقع، مما عزز المخاوف من نمو بطيء في منطقة اليورو.

وهبط اليورو 0.5% إلى 1.1285 دولار، مسجلا أدنى مستوى في أسبوعين. وانخفضت العملة الأوروبية الموحدة مقابل الفرنك، حيث نزل 0.3% إلى 1.1263 فرنك.

وارتفع الدولار واحدا بالمئة منذ يوم الاثنين ويتجه إلى أفضل أداء أسبوعي منذ أغسطس/آب.

ومقابل سلة عملات، ارتفع الدولار 0.5%، وسجل المؤشر 97.511 .

وهبط اليوان الصيني في التعاملات الخارجية 0.4% إلى 6.9037 يوان للدولار. يأتي هذا بعد بيانات أظهرت نمو مبيعات التجزئة في نوفمبر/تشرين الثاني بأبطأ وتيرة منذ عام 2003، ونمو الإنتاج الصناعي بأقل وتيرة في نحو ثلاث سنوات.

وخسر الدولار الأسترالي 0.8% مسجلا 0.7169 دولار أمريكي. وينظر إلى الدولار الاسترالي على أنه مقياس للمعنويات تجاه الصين، أكبر شركاء أستراليا التجاريين.

ولم يسجل الين الياباني تغيرا يذكر عند 113.59 ين للدولار.

وهبط الجنيه الاسترليني 0.6% إلى 1.2683 دولار، وسط قلق المتعاملين من أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ربما تكون تواجه صعوبات للحصول على تطمينات من الاتحاد الأوروبي لخطة الانسحاب البريطاني.

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة