إيرادات ليبيا النفطية تهبط إلى 2.4 مليار دولار في نوفمبر

نشر
آخر تحديث

تراجعت إيرادات ليبيا من النفط والغاز بنسبة 16.4% إلى 2.4 مليار دولار في نوفمبر/تشرين الثاني، مقارنة مع 2.87 مليار دولار في أكتوبر/تشرين الأول.

وتوقعت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا ارتفاع إيرادات العام بالكامل إلى 24.2 مليار دولار، بزيادة 76% عن العام الماضي.

وقالت المؤسسة إنه على الرغم من أن إيرادات نوفمبر/تشرين الثاني أقل من الشهر السابق، فإنها "ثالث أعلى عائدات شهرية محققة منذ بداية عام 2018".

وعلى الرغم من المشاكل الأمنية الحالية التي أثرت على الإنتاج من حقول النفط الليبية، فإن إيرادات المؤسسة الوطنية للنفط تلقت دعما هذا العام من ارتفاع أسعار النفط وزيادة الإنتاج.

وتنتج ليبيا حاليا نحو 1.15 مليون برميل من النفط يوميا.

وقال رئيس المؤسسة، مصطفى صنع الله في بيان "ستواصل المؤسسة الوطنية للنفط بذل قصارى جهدها للنهوض بالاقتصاد الليبي وتوفير الأموال اللازمة لضمان التوزيع العادل للثروات وتحقيق العدالة الاقتصادية في كافة أرجاء البلاد".

وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الأسبوع الماضي حالة القوة القاهرة في أكبر حقولها النفطية بعدما سيطر عليه قبليون ومحتجون مسلحون وحرس المنشآت النفطية في الثامن من ديسمبر كانون الأول مطالبين بسداد أجور ودفع أموال للتنمية.

واتفقت المؤسسة الوطنية للنفط والحكومة المعترف بها دوليا هذا الأسبوع على خطة أمنية لتأمين حقل الشرارة الذي ينتج 315 ألف برميل يوميا، بما في ذلك إنشاء مناطق خضراء داخل الموقع للحيلولة دون دخول أي شخص من دون تصريح، وإبعاد الأشخاص غير المسموح لهم بدخول الموقع.

وأضاف صنع الله "نحن نعمل جاهدين لتنفيذ التدابير الأمنية المتفق عليها في حقل الشرارة النفطي، وذلك من أجل استئناف العمليات والإنتاج في أقرب وقت ممكن".

وقال أيضا إنه "ريثما يتم تنفيذ الإصلاحات الرئيسية المتعلقة بحرس المنشآت النفطية في المنطقة من قبل الحكومة، سوف نقوم بإعادة فتح الحقل".

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

العلامات

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة