الدولار النيوزيلاندي ينخفض مع تراجع الشهية للمخاطرة والاسترليني يهبط

نشر
آخر تحديث

سجل الدولار النيوزيلاندي أكبر تحركا بين العملات الرئيسية إذ انخفض لأدنى مستوى له في أسبوع مع تجدد المخاوف المرتبطة بالنمو العالمي، كما هبط الجنيه الاسترليني في ظل الصعوبة التي تواجهها الحكومة البريطانية في تحقيق التوافق على كيفية الخروج من الاتحاد الأوروبي.

واتسمت جلسة التداولات في آسيا بالهدوء، بينما شهدت التعاملات الأوروبية نشاطا أكبر ولامس مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة عملات، أعلى مستوى له خلال اليوم عند 96.241 محققا مكاسب لليوم الثالث على التوالي.

وفي العاشر من يناير كانون الثاني، انخفض الدولار إلى ما دون متوسطه في 200 يوم عندما لامس مؤشره أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 95.029، لكنه تعافى بعد ذلك ويظل فوق هذا المتوسط.

هذا واحتفظت العملة الأمريكية بمكاسبها مقابل اليورو، مع تعرض العملة الأوروبية الموحدة لضغوط جراء مخاوف متعلقة باقتصاد منطقة اليورو.

وانخفض اليورو بنسبة تقل عن 0.1 بالمئة إلى 1.1388 دولار.

وتصدر الدولار النيوزيلندي تحركات العملات بعد أن هبط بما يفوق النصف بالمئة إلى 0.6735 دولار نيوزيلندي للدولار الأمريكي في أدنى مستوى له منذ التاسع من الشهر الجاري.

وتراجعت شهية المستثمرين للمخاطرة بسبب المخاوف من الأضرار التي قد تلحقها الخلافات التجارية بين الصين والولايات المتحدة بالنمو الاقتصادي العالمي.

وصعد الين الياباني الذي يعتبر ملاذا آمنا للمستثمرين بنسبة 0.3 بالمئة وسجل في أحدث التداولات 108.78 ين للدولار.

وهبط الجنيه الاسترليني 0.2 بالمئة إلى 1.2853 دولار أمريكي مع سعي رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لإبرام اتفاق آخر للانفصال في اللحظات الأخيرة لنزع فتيل الأزمة حول كيفية الخروج من الاتحاد الأوروبي. ولم تظهر بوادر تذكر في الأفق على التوصل لحل وسط.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

العلامات

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة