مبيعات الصين تدعم أرباح تويوتا لكن ضعف المبيعات في أمريكا يكبح الأداء

نمت الأرباح الفصلية لتويوتا موتور حيث ساعد الطلب على طرز أساسية لسياراتها من المشترين الصينيين ذوي الميزانيات المحدودة في تبديد أثر ضعف المبيعات في أمريكا الشمالية لكن أسهم الشركة تراجعت مع خفضها توقعات صافي الربح السنوي.

وعزت أكبر شركة سيارات في اليابان خفض توقعاتها إلى خسائر غير محققة من استثمارات في الأسهم، لكن في مؤشر على أن النشاط مازال قويا، أبقت تويوتا على تقديراتها للأرباح التشغيلية للعام بأكمله عند 2.4 تريليون ين (22 مليار دولار).

وبلغت مبيعات الشركة في آسيا 464 ألف سيارة في الربع الثالث بارتفاع نسبته 15 بالمئة على أساس سنوي في الوقت الذي استمر فيه الطلب القوي في الصين على السيارات السيدان من طرازي كورولا وليفين حتى نهاية 2018.

هذا وارتفعت مبيعات تويوتا العالمية 2.8 بالمئة إلى 2.71 مليون سيارة إذ عوضت آسيا التباطؤ في أمريكا الشمالية حيث انخفضت مبيعات الشركة 7.5 بالمئة إلى 680 ألف سيارة.

وخفضت تويوتا توقعاتها لصافي ربح العام بأكمله نحو 19 بالمئة إلى 1.87 تريليون ين.

ولم تفصح عن أي الاستثمارات أثر سلبا على صافي الربح، لكن الشركة مساهم كبير في سوبارو، التي انخفضت أسهمها أكثر من 30 بالمئة في 2018، وفي أكيبونو لصناعة المكابح، التي انخفضت أسهمها 40 بالمئة.

وجنت تويوتا أرباحا تشغيلية بقيمة 676.1 مليار ين للربع الثالث، بما يقل قليلا عن متوسط توقعات السوق البالغ 680.8 مليار وفقا لرفينيتيف، لكن بما يزيد 0.4 بالمئة عن نفس الفترة قبل عام.