مؤسسة النفط الليبية تدعو لتجنب التصعيد في حقل الشرارة النفطي

نشر
آخر تحديث

دعت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا جميع الأطراف لتجنب التصعيد في حقل الشرارة النفطي، أكبر حقول البلاد، وقالت إنها لن تستأنف العمليات الاعتيادية لحين استعادة الأمن.

وقال مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في بيان "إن سلامة العاملين تظل أولويتنا القصوى. ونحن نطالب كافة الأطراف بتجنب النزاعات والتوقف عن الزج بمنشآت القطاع في التجاذبات السياسية".

وقال الجيش الوطني الليبي المتمركز في شرق البلاد يوم الأربعاء إنه سيطر على الحقل، البالغة طاقته الإنتاجية 315 ألف برميل يوميا، من رجال قبائل ومحتجين أجبروا العمليات على التوقف حين استولوا على الموقع في الثامن من ديسمبر كانون الأول.

لكن مهندسا في الحقل أبلغ رويترز أن القوات التي تتمركز في شرق ليبيا تسيطر فحسب على محطة ضخ فرعية وأن منطقة الإنتاج الرئيسية ما زالت خاضعة لرجال قبائل مسلحين.

أضاف البيان أن مدير حقل الشرارة تواصل "مع كافة الأطراف المتواجدة في المناطق المجاورة للحقل، ودعاهم إلى ضبط النفس".

وقال الجيش الوطني الليبي في بيان إن أي طائرة ستُقلع أو تهبط في أي مطار في جنوب البلاد ستكون بحاجة للحصول على موافقة من غرفة عمليات القوات الجوية، وذلك "منذ منتصف ليل الخميس".

وقال إن هذا سيُطبق على الرحلات الجوية المحلية أو الأجنبية، مضيفا أن أي طائرة تخالف تلك التعليمات ستُعامل كهدف معاد.

ويعني هذا عمليا أن المؤسسة الوطنية للنفط ستعجز عن تسيير رحلات جوية إلى الشرارة بدون تصريح من القوات الموالية للقائد العسكري الليبي خليفة حفتر.

ويتعرض إنتاج النفط في ليبيا، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، لاضطرابات منذ نشوب صراع في 2011، مع الاستهداف المتكرر من جانب محتجين وجماعات مسلحة لحقول النفط والبنية التحتية للطاقة.

وإنتاج البلاد حاليا دون المليون برميل يوميا، وهو مستوى أقل كثيرا من الطاقة الإنتاجية التي كانت تصل إلى 1.6 مليون برميل يوميا قبل عام 2011.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة