النفط يرتفع لكنه يتجه إلى إنهاء الأسبوع على خسارة بفعل مخاوف التباطؤ

نشر
آخر تحديث

ارتفعت أسعار النفط لكنها تتجه لتسجيل خسارة على أساس أسبوعي، مع تضررها من مخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي، على الرغم من أن تخفيضات الإنتاج التي تقودها  منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والعقوبات الأمريكية على فنزويلا أعطت للخام بعض الدعم.

ومما ضغط على الأسواق المالية المخاوف من تضرر آفاق النمو الاقتصادي العالمي جراء بقاء النزاعات التجارية بين الولايات المتحدة والصين دون حل.

وبعد افتتاح وول ستريت، محت العقود الآجلة لخامبرنت الخسائر التي تكبدتها في وقت سابق، لترتفع 59 سنتا إلى 62.22 دولار للبرميل. وعلى أساس أسبوعي، تتجه عقود الخام القياسي العالمي إلى تكبد خسارة بنحو 0.8 بالمئة.

كما تحولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي من الانخفاض وارتفعت 25 سنتا إلى 52.89 دولار للبرميل، بينما تتجه صوب إنهاء الأسبوع على خسارة قدرها 4.2 بالمئة وهو أكبر تراجع أسبوعي منذ بداية العام الجاري.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس إنه لا ينوي أن يلتقي بنظيره الصيني شي جين بينغ قبل الأول من مارس آذار، وهو الموعد النهائي الذي وضعه البلدان للتوصل إلى اتفاق تجاري.

وخفضت المفوضية الأوروبية بشكل حاد توقعاتها للنمو في منطقة اليورو بسبب توترات التجارة العالمية ومجموعة من التحديات في التكتل وهو ما يعزز المخاوف بشأن الطلب العالمي.

كما يؤثر ارتفاع الدولار سلبا على أسعار النفط.

وتتلقى الأسعار دعما من تخفيضات الإنتاج التي تقودها أوبك وقالت مصادر بالمنظمة إن السعودية، أكبر منتج في أوبك، خفضت إنتاجها في يناير كانون الثاني بنحو 400 ألف برميل يوميا إلى 10.24 مليون برميل يوميا.     

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة