مخاوف التجارة تضع نهاية لسلسلة مكاسب أسبوعية للأسهم الأوروبية

تراجعت الأسهم الأوروبية مجددا ووضعت نهاية لخمسة أسابيع متتالية من المكاسب مع تضررها من مخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي في منطقة اليورو واحتمالات اتساع حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين وأرباح مخيبة للآمال من بضع شركات كبرى.

وتعمقت الخسائر بعد أن هبطت الأسهم الأمريكية في بداية جلسة التداول لتلقي المزيد من الظلال على الاتجاه الصعودي الذي يرفع الأسواق منذ وقت قصير بعد عطلة عيد الميلاد.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.5 بالمئة ومنهيا الأسبوع على خسارة قدرها 0.4 بالمئة. وعانى المؤشر داكس الألماني المثقل بشركات التصدير على خسائر كبيرة بين البورصات في أوروبا وأغلق منخفضا حوالي واحد في المئة.

وتلقت الأسواق ضربة يوم الخميس عندما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يعتزم الاجتماع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ قبل أول مارس آذار، وهو موعد مهلة حددها البلدان للتوصل لاتفاق تجاري.


وزاد القلق بشأن النمو في أوروبا أيضا بعد أن خفضت المفوضية الأوربية توقعاتها للنمو.

وبين أبرز القطاعات الخاسرة في جلسة الجمعة، هبط مؤشر قطاع السيارات السريع التأثر بالتجارة 2.2 بالمئة موسعا خسائره من الجلسة السابقة عندما سجل أكبر هبوط ليوم واحد منذ يونيو حزيران 2016.