مساع لاستعادة بريق حفل الأوسكار وسط إخفاقات عديدة

نشر
آخر تحديث

يبدو أن المصائب بالنسبة لحفل جوائز الأوسكار هذا العام لا تأتي فرادى، في البداية أثيرت ضجة حول جائزة مقترحة لأفضل فيلم "جماهيري"، ليعتذر الممثل الكوميدي كيفن هارت لاحقاً عن تقديم حفل توزيع الجوائز السينمائية المرموقة بسبب تغريدات سابقة معادية للمثلية الجنسية، كما اتُهم منظمو الحفل خلال الشهر الماضي بتخويف المشاهير كي لا يقدموا الجوائز في حفلات منافسة.

لتهب عاصفة جديدة خلال الأسبوع الماضي، حيث انتقد ممثلون ومخرجون ومصورون خططاً لتقديم جوائز التصوير والمونتاج والأفلام القصيرة والماكياج/تصفيف الشعر خلال الفواصل الإعلانية، وذلك ضمن تعهدات بتقليص حفل الأوسكار الذي سيقام يوم الأحد المقبل، ووصف المنتقدون هذه الخطط "بالإهانة" مما دفع المنظمين لإلغائها بعد خمسة أيام.

محرر الجوائز في مجلة فارايتي تسائل عن أسباب ما يجري داخل الأكادمية، مبيناً أن ذلك يُعد أهم من سؤال من سيفوز بالأوسكار هذا العام، مشيراً إلى أنه كانت هناك سلسلة من الإخفاقات، وواصفاً ما يحدث "بالتخبط والتحرك بدافع اليأس".

ويُقام حفل الأوسكار في نهاية موسم الجوائز الطويل في هوليوود، الذي يشهد حفلا يزخر بالنجوم كل أسبوع على مدى شهرين، ولم تعقب الأكاديمية على تلك الأحداث المتلاحقة، غير أنها أشارت خلال خطاب لأعضائها في الأسبوع الماضي إلى أن منتجي العرض "أولوا اهتماما كبيراً بتقاليد الأوسكار وجمهوره العالمي الواسع على حد سواء".

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة