أمريكا تشترط على الصين التوقف عن التلاعب في سعر الصرف للتوصل إلى اتفاق

نشر
آخر تحديث

وسط شد وجذب بين الصين والولايات المتحدة في حرب تجارية تدور رحاها منذ يوليو الماضي، طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بكين صراحة بالكف عن التلاعب في سعر عملتها كشرط للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن ينهي الصراع الدائر بين البلدين.

وقالت تقارير إخبارية إن إدارة ترامب توعدت بفرض رسوم إضافية كرد محتمل على أي تدخل صيني في سوق العملة لدعم صادراتها.

ولطالما غضت الصين الطرف عن ضعف عملتها لزيادة تنافسية صادرتها بالأسواق الدولية، ولكنها تنفي أي تدخل لإضعاف العملة ويؤكد مسؤولوها على الدوام إن سعر اليوان يتحدد في الأسواق وفقا لآليات العرض والطلب

وفي المقابل انتقد ترامب في أكثر من مناسبة السياسات النقدية التي تنهجها بكين.

ويتهم الرئيس الأمريكي الصين بالتلاعب في عملتها، إذ قال في وقت سابق إن "الصين والاتحاد الأوروبي ودول أخرى يتلاعبون بالعملة بخفض معدلات الفائدة".  

بل أنه وجه سهام نقده إلى الفدرالي الأمريكي، مطالبا إياه بانتهاج سياسات تيسيرية من شأنها أن تسمح بإضعاف الدولار.

ويضع المركزي الصيني نطاقا يوميا لسعر اليوان من خلال آلية جرى استحداثها العام الماضي. وتسمح تلك الآلية بتأرجح سعر العملة في نطاق ضيق، فيما يبدو أنه محاولة حكومية لإيجاد توازن دقيق يسمح بتنافسية الصادرات ويحمي الاقتصاد من تسارع التدفقات الأجنبية إلى الخارج.

حرب العملات بين البلدين صراع قديم يتجدد في خضم حرب تجارية أشمل وأوسع، يحاول فيها كل طرف تحقيق أفضل المكاسب، فلمن تؤول الغلبة في نهاية المطاف؟ سؤال تجيب عنه الأيام القليلة المقبلة. 

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة