أمريكا: العقوبات على إيران حرمتها من إيرادات بنحو 10 مليارات دولار منذ 2017

نشر
آخر تحديث

قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إن فائض النفط العالمي يسمح للولايات المتحدة بتسريع خطتها لوقف صادرات الخام الإيرانية تماما.

ودفعت العقوبات الأمريكية على إيران وفنزويلا، وهما من كبار منتجي النفط في أوبك، وخفض الإنتاج بقيادة المنظمة وروسيا، أسعار النفط العالمية للصعود قرب أعلى مستوياتها في أربعة أشهر وجعلت الخام الثقيل أكثر تكلفة للمصافي.

وذكر بريان هوك الممثل الأمريكي الخاص لإيران بوزارة الخارجية في تصريحات خلال مؤتمر أسبوع سيرا للطاقة أن العقوبات حرمت إيران من إيرادات بنحو عشرة مليارات دولار منذ عام 2017، إذ أخرجت نحو 1.5 مليون برميل يوميا من النفط الإيراني من الأسواق العالمية.

وقال هوك إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "أوضح بما لا يدع مجالا للشك أننا نحتاج إلى حملة من أقصى درجات الضغط الاقتصادي" على إيران.

"لكننا لا نريد من ناحية أخرى أن نسبب صدمة لأسواق النفط، فهو يريد أن يضمن وجود سوق للنفط مستقرة ذات إمدادات جيدة".

وتتطلع سوق النفط العالمية لعلامات على أن واشنطن ربما تمدد الإعفاءات من العقوبات لزبائن إيران الرئيسيين في أوائل مايو أيار. وفاجأت الولايات المتحدة أسواق النفط العالمية في نوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي بالسماح لثماني دول بالاستمرار في استيراد النفط الإيراني.

وقال هوك إن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعت أن الإمدادات العالمية من النفط ستتجاوز الطلب في 2019 بمقدار 440 ألف برميل يوميا.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة