قال وزير النفط العماني محمد بن حمد الرمحي إنه سعيد بالمشاركة في مشروع مصفاة مزمع على الساحل الجنوبي لسريلانكا.
وفي وقت سابق انضم الوزير لرئيس وزراء سريلانكا رانيل ويكرمسينغ لوضع حجر أساس المصفاة التي تكلف 3.85 مليار دولار وقد أصبح أكبر استثمار أجنبي مباشر في البلاد.
لكن السجال بشأن من سيبني المنشأة ويديرها ألقى بظلاله على المراسم، وفي البداية قالت كولومبو إن وزارة النفط العمانية تعتزم تملك 30 بالمئة في المصفاة التي ستقام قرب ميناء يتكلف 1.4 مليار دولار في هامبانتوتا وتسيطر عليه شركة تشاينا مرشنتس بورت هولدينجز.
لكن السلطنة نفت معرفتها بأنها ستشارك في مشروع بناء المصفاة على الساحل الجنوبي لسريلانكا.
غير أن حضور الوزير العماني وتصريحاته خلال وضع حجر الأساس تشير إلى أن الأمور قد تكون عادت لمسارها رغم عدم وجود إشارة واضحة حتى الآن بأن السلطنة ستستحوذ على حصة.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي