قطاع الصناعات التحويلية الأمريكي يستقر لكن التحديات قائمة

نشر
آخر تحديث

هبطت الطلبيات الجديدة على السلع الرأسمالية الأساسية الأمريكية الصنع في فبراير/شباط، ولم يطرأ تغير يذكر على الشحنات، غير أن بيانات يناير/كانون الثاني تم تعديلها بالرفع قليلا، وهو ما قد يعزز الاعتقاد باستقرار قطاع الصناعات التحويلية.

جاء تقرير وزارة التجارة الأمريكية بأرقامه المتباينة في أعقاب مسح أظهر تعافيا في مؤشر نشاط المصانع في مارس/آذار من أدنى مستوياته فيما يزيد عن عامين. وتضرر قطاع الصناعات التحويلية جزئيا من تباطؤ النمو العالمي والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وتراجعت طلبيات السلع الرأسمالية غير الدفاعية ماعدا الطائرات، وهو مؤشر على خطط إنفاق الشركات يحظى بمتابعة وثيقة، بنسبة 0.1% متأثرة بانخفاض الطلب على الآلات وأجهزة الكمبيوتر والمنتجات الإلكترونية.

وزادت طلبيات تلك السلع التي تعرف باسم السلع الرأسمالية الأساسية 0.9% في يناير/كانون الثاني، بدلا من زيادة نسبتها 0.8% في التقديرات الأولية.

وكان خبراء اقتصاد قد توقعوا في استطلاع لرويترز عدم حدوث تغير يذكر في طلبيات السلع الرأسمالية الأساسية في فبراير/شباط. وزادت تلك الطلبات 2.6% على أساس سنوي.

ولم يطرأ تغير على شحنات السلع الرأسمالية الأساسية في فبراير/شباط، بعد زيادة معدلة بالرفع نسبتها 1% في الشهر السابق. وتُستخدم شحنات السلع الرأسمالية الأساسية في حساب الإنفاق على المعدات ضمن قياس الحكومة للناتج المحلي الإجمالي.

ولم تؤثر البيانات بشكل يُذكر على الأسواق المالية الأمريكية.

وقال معهد إدارة التوريدات إن مؤشره لنشاط المصانع في البلاد ارتفع إلى 55.3 في مارس/آذار من 54.2 في فبراير/شباط، والذي كان أدنى مستوى له منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2016. وأعلن المعهد عن نمو قوي للطلبيات في مارس/آذار.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة