النفط يتراجع بفعل مخاوف النمو العالمي واحتمال زيادة الإنتاج

نشر
آخر تحديث

هبطت أسعار النفط، متراجعة من أعلى مستوياتها في 5 أشهر، بعدما خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي، ومع تلميح روسيا بأنها قد تنسحب من اتفاق خفض الإنتاج مع منظمة أوبك.

وأدى تهديد الولايات المتحدة بفرض رسوم على مئات المنتجات الأوروبية إلى توقف موجة صعود الأسهم العالمية، وضغط أيضا على العقود الآجلة للنفط.

وانخفض خام القياس العالمي برنت 49 سنتا، ليبلغ عند التسوية 70.61 دولار للبرميل، بعدما ارتفع إلى 71.34 دولار مسجلا أعلى مستوياته منذ نوفمبر/تشرين الثاني.

وتراجع الخام الأمريكي 42 سنتا، ليبلغ عند التسوية 63.98 دولار للبرميل، بعدما لامس أعلى مستوياته في 5 أشهر عند 64.79 دولار.

وخفض صندوق النقد الدولي اليوم الثلاثاء توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي في 2019، محذرا من مزيد من التباطؤ بفعل التوترات التجارية واحتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق.

وزاد خفض توقعات الصندوق، الثالث من نوعه منذ أكتوبر/تشرين الأول، المخاوف من أن يؤثر التباطؤ هذا العام سلبا على استهلاك الوقود ويحول دون مزيد من الصعود لأسعار الخام.

ولمحت روسيا، المشاركة في تخفيضات الإنتاج التي تقودها أوبك وينتهي سريانها في يونيو حزيران، أمس الاثنين إلى رغبتها في رفع الإنتاج حين تجتمع مع أوبك بسبب تراجع المخزونات، وهو ما أثر سلبا على الأسعار.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم إن روسيا لا تؤيد أي زيادة خارج السيطرة في أسعار النفط، مضيفا أن السعر الحالي يناسب موسكو.

وزادت العقوبات الأمريكية على إيران وفنزويلا من تأثير تخفيضات الإمدادات التي تقودها أوبك، وتأججت المخاوف هذا الأسبوع بشأن استقرار الإنتاج الليبي. وتضخ ليبيا عضو أوبك نحو 1.1 مليون برميل يوميا، بما يزيد قليلا على واحد بالمئة من الإنتاج العالمي.

علاوة على ذلك، واصلت زيادة إنتاج النفط الخام ومخزوناته في الولايات المتحدة الضغط على السوق.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

العلامات

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة