أسهم أوروبا ترتفع بعد قرار المركزي الأوروبي، لكن القطاع المصرفي يتراجع

ارتفعت الأسهم الأوروبية قليلا بدعم من مكاسب في معظم القطاعات غطت على خسائر للقطاع المصرفي الذي تضرر من غياب تفاصيل في تعليقات للبنك المركزي الأوروبي بعد أن ترك تكاليف الاقتراض بدون تغيير.

وجاء قرار المركزي الأوروبي متماشيا مع توقعات المستثمرين لكن تعليقات رئيس البنك ماريو دراغي لم تلق ضوءا يذكر على تقارير بشأن خطة لإعفاء البنوك من دفع فائدة على الأموال التي تودعها لدى البنك المركزي، وجولة جديدة من القروض المصرفية الرخيصة جدا.

وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 0.26 بالمئة رغم أن المعنويات كبحتها تهديدات من الولايات المتحدة في وقت سابق هذا الأسبوع لفرض رسوم جمركية على سلع مصنعة في الاتحاد الأوروبي.

وأغلق مؤشر قطاع البنوك منخفضا 0.3 بالمئة.

وقال كريس بوشامب كبير محللي السوق في (آي جي) "الأسواق الأوروبية حصلت على دفعة من البنك المركزي الأوروبي لكن المكاسب قيدتها اللهجة الحذرة التي تبناها ماريو دراغي".

"في حين أن الأسهم الأوروبية تعافت إلا أنه ما زال هناك الكثير الذي يجب عمله لتحسين القوة الاقتصادية لمنطقة اليورو".

وصعد مؤشر أسهم الشركات العقارية، الحساسة لأسعار الفائدة، 1.8 بالمئة مسجلة أفضل أداء ليوم واحد منذ اوائل العام.

وسجلت أسهم شركات التجزئة أول مكاسب لها في خمس جلسات مع صعود سهم تيسكو 3.6 بالمئة ليقود القطاع بعد أن أعلن عن أرباح  تشغيلية للعام بكامله فاقت التوقعات.

وصعدت أسهم شركات الموارد الأساسية الاوروبية واحدا بالمئة مدعومة بارتفاع سهم نورسك هيدرو 1.3 بالمئة بعد أن رفع جيه بي مورغان سعره المستهدف لعملاق الألومنيوم المدرج في بورصة أوسلو.

وساعد ارتفاع أسعار النفط الخام مؤشر أسهم شركات النفط والغاز على الصعود 0.7 بالمئة.