بورصة قطر تسجل أعلى مستوى في 9 أشهر وسط صعود جماعي لأسواق الأسهم الخليجية

نشر
آخر تحديث

قفزت بورصة قطر إلى أعلى مستوى في 9 أشهر أثناء التعاملات في آخر جلسات الأسبوع الماضي، بعد تقرير بأن رئيس وزراء قطر سيحضر قمة عربية في السعودية، بينما صعدت أيضا أسواق الأسهم الخليجية الرئيسية الأخرى بدعم في معظمها من مكاسب للأسهم المالية.

وقالت وزارة الخارجية القطرية إن رئيس وزراء قطر سيحضر قمة عربية في السعودية لمناقشة الأمن الإقليمي، وذلك في أول زيارة رسمية قطرية على مستو عال إلى المملكة أثناء نزاع دبلوماسي.

وفرضت السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر مقاطعة اقتصادية ودبلوماسية على قطر في يونيو/حزيران 2017.

وقفز مؤشر بورصة قطر 3.4%، مسجلا أعلى مستوى أثناء التعاملات منذ أغسطس/آب 2018. وقادت البنوك المكاسب مع صعود سهم بنك قطر الوطني 4.4%، وسهم البنك التجاري القطري 9%.

وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 2.8 في المئة، محققا مكاسب لأربع جلسات متتالية. وزاد سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في دولة الإمارات العربية المتحدة، 4.1 بالمئة إلى 14.9 درهم، بينما صعد سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 4.5 في المئة.

ولامس سهم بنك أبوظبي الأول مستوى قياسيا مرتفعا عند 17 درهما في أواخر الشهر الماضي، في أعقاب رفع سقف الملكية الأجنبية في أسهمه إلى 40 في المئة من 25 في المئة.

لكن الصعود انحسر منذ ذلك الحين تحت ضغط نزاع تجاري عالمي وتوترات جيوسياسية، ومع إبقاء إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق على عامل المشاركة الأجنبية عند 25 في المئة، متجاهلة رفع الحد الأقصى للملكية الأجنبية.

وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.2 في المئة، بعد يوم من انضمامه إلى مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة. وشكلت مكاسب أسهم البنوك وشركات البتروكيماويات أكبر دعم للمؤشر، مع صعود سهم بنك الرياض 3.1 في المئة، وسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، المنتجة للبتروكيماويات، 1.6 في المئة.

وزاد سهم الصحراء العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) 4.2 في المئة، بعدما عينت الشركة يوم الأربعاء صالح محمد باحمدان رئيسا تنفيذا لها.

وأغلق مؤشر سوق دبي مرتفعا 0.8 في المئة، بدعم من مكاسب الأسهم المالية والعقارية، مع صعود سهم إعمار العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في الإمارة، 1.4 في المئة بينما زاد سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مصرف مدرج في دبي، 0.9 في المئة.

وخارج منطقة الخليج، هبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.4 في المئة، مع تراجع 28 من الثلاثين سهما المدرجة على قائمته.

وشكلت الأسهم العقارية أكبر ضاغط على المؤشر، مع انخفاض سهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 4.5 في المئة.

وتراجع سهم جلوبال تليكوم 5.3 في المئة. وقالت الشركة يوم الخميس إنها في مناقشات مع مصلحة الضرائب المصرية حول مطالبات ضريبية معينة.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

- السعودية.. ارتفع المؤشر 1.2 في المئة إلى 8516 نقطة.

- أبوظبي.. صعد المؤشر 2.8 في المئة إلى 5004 نقاط.

- دبي.. زاد المؤشر 0.8 في المئة إلى 2620 نقطة.

- قطر.. قفز المؤشر 3.4 في المئة إلى 10273 نقطة.

- مصر.. هبط المؤشر 1.4 في المئة إلى 13771 نقطة.

- البحرين.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 1434 نقطة.

- سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 3934 نقطة.

- الكويت.. زاد المؤشر 0.6 في المئة إلى 6242 نقطة.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة