مساع أميركية لزيادة إنتاج معادن رئيسية لتقليص الاعتماد على الصين

نشر
آخر تحديث

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة ستتحالف مع كندا واستراليا لمساعدة الدول في أنحاء العالم على استغلال احتياطياتها من معادن مثل الليثيوم والنحاس والكوبالت، في إطار استراتيجية متعددة المحاور لتقليص الاعتماد العالمي على الصين في الحصول على معادن مهمة للصناعات فائقة التكنولوجيا.

وتنامى قلق واشنطن في الآونة الأخيرة من اعتمادها على معادن مستوردة بعدما لمحت بكين إلى استخدامها كورقة ضغط في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وسيعرقل ذلك تصنيع مجموعة كبيرة من المنتجات الاستهلاكية والصناعية والعسكرية، من أجهزة الهاتف المحمول إلى البطاريات والطائرات المقاتلة.

وقالت وزارة الخارجية في بيان حقائق بعنوان مبادرة حوكمة موارد الطاقة "أكثر من 80% من سلسلة الإمدادات العالمية للمعادن النادرة... تسيطر عليها دولة واحدة.

"الاعتماد على مصدر واحد يزيد مخاطر تعطل الإمدادات".

وبموجب الخطة، ستشارك الولايات المتحدة بخبرتها في مجال التعدين مع دول أخرى لمساعدتها على استكشاف واستغلال احتياطياتها، وتقديم المشورة بشأن الإدارة وأطر الحوكمة، لتصبح صناعاتها جاذبة للمستثمرين الأجانب.

وقال مسؤول أميركي إن كندا واستراليا، وهما منتجان رئيسيان للمعادن، ستشاركان في تلك الجهود، وقد ينضم حلفاء آخرون في وقت لاحق. ولم يرد ممثلون عن كندا واستراليا حتى الآن على طلب للتعقيب.

كانت صحيفة فايننشال تايمز أول من كشف عن الخطة صباح يوم الثلاثاء.

تأتي الخطة بعد أسبوع من توصية من وزارة التجارة باتخاذ خطوات عاجلة لتعزيز الإنتاج المحلي من "المعادن الضرورية" تشمل تقديم قروض بفائدة منخفضة لشركات التعدين ومطالبة شركات الصناعات العسكرية بشراء المنتجات الأميركية.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة