رئيس الوزراء العراقي يعبر عن قلقه من تعطل محتمل لتدفقات صادرات النفط عبر مضيق هرمز

نشر
آخر تحديث

عبر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي عن قلقه من تعطل محتمل لتدفقات صادرات النفط عبر مضيق هرمز.

وقال عبد المهدي إن أي تعطل لصادرات النفط عبر مضيق هرمز سيشكل "عقبة كبيرة" أمام اقتصاد بلاده، التي لا تملك سوى منافذ قليلة للغاية لتصدير الخام.

وذكر أن حكومته تدرس خطط طوارئ للتعامل مع أي حالات تعطل محتملة، بما في ذلك البحث عن مسارات بديلة لصادرات النفط.

وأبلغ رئيس الوزراء الصحفيين في مؤتمره الصحفي الأسبوعي "العراق لديه منافذ ضعيفة لتصدير النفط... الآن معظم صادرات النفط يتم عن طريق المنافذ الجنوبية".

وأضاف "نحن نحتاج إلى تنويع منافذ تصدير النفط".

وجاءت تعليقات عبد المهدي ردا على سؤال بخصوص ما إذا كانت التوترات بين إيران والولايات المتحدة يمكن أن تؤثر على صادرات العراق النفطية عبر مضيق هرمز.

ويقع مضيق هرمز في بؤرة التوترات الإقليمية منذ عقود، وهو ممر ملاحي حيوي يربط بين منتجي النفط في الشرق الأوسط والأسواق في آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وما وراء ذلك.

وشهدت الأشهر الماضية سلسلة من الأحداث هزت استقرار المنطقة، حيث تعرضت ست ناقلات للهجوم منذ مايو أيار وسط تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن.

ويخشى كثيرون من أن تؤثر التوترات على تدفق النفط.

وقال عبد المهدي إنه في إطار خطط الطوارئ، فوض مجلس الوزراء وزارة النفط للمضي قدما في مشروعين لدعم صادرات البلاد في المستقبل.

وأضاف أن الوزارة كُلفت بإجراء دراسات جدوى، والبحث عن نماذج استثمار لبناء خط أنابيب رئيسي لتصدير النفط من جنوب العراق إلى ميناء العقبة الأردني.

وستدرس الوزارة أيضا إقامة منشأة بحرية لتصدير النفط في الجنوب.

 

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة