تراجع النمو وتباطؤ التضخم بمنطقة اليورو في الربع الثاني من 2019

نشر
آخر تحديث

كشفت بيانات من مكتب الإحصاءات التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستات) أن النمو الاقتصادي في منطقة اليورو تراجع للنصف خلال الفترة بين أبريل نيسان ويونيو حزيران، بينما تباطأ التضخم كثيرا في يوليو تموز، رغم انخفاض البطالة إلى أدنى مستوى في 11 عاما.

وكشفت تقديرات يوروستات الأولية لنمو الناتج المحلي الإجمالي في الدول التسع عشرة بمنطقة اليورو أن الاقتصاد نما بنسبة 0.2 بالمئة على أساس فصلي انخفاضا من 0.4 بالمئة في الشهور الثلاثة السابقة كما توقع خبراء الاقتصاد.

وبذلك عاد النمو في منطقة اليورو إلى المعدلات الهزيلة التي سجلها في الربعين الثالث والرابع من العام الماضي.

وعلى أساس سنوي، سجل نمو الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو 1.1 بالمئة، متباطئا من 1.2 بالمئة في الفترة بين يناير كانون الثاني ومارس آذار.

وانعكس تباطؤ النمو في تراجع نمو أسعار المستهلكين، إذ أظهرت التقديرات الأولية ليوروستات وصول معدل التضخم على أساس سنوي في يوليو تموز إلى 1.1 بالمئة انخفاضا من 1.3 بالمئة في يونيو حزيران، مثلما توقع خبراء الاقتصاد.

وسجل معدل التضخم أدنى مستوى في 17 شهرا.

ومن المرجح أن يعزز تباطؤ التضخم توقعات السوق بأن البنك المركزي الأوروبي، الذي يريد إبقاء التضخم عند أقل قليلا من اثنين بالمئة، سييسر السياسة النقدية بدرجة أكبر في سبتمبر أيلول.

هذا وانخفض التضخم الأساسي، الذي يستبعد المكونات المتقلبة للأغذية غير المصنعة والطاقة ويأخذه المركزي الأوروبي في الاعتبار في قرارات السياسة النقدية، إلى 1.1 بالمئة أيضا في يوليو تموز من 1.3 بالمئة في يونيو حزيران.

يأتي تباطؤ نمو الأسعار على الرغم من وصول معدل البطالة في منطقة اليورو لأدنى مستوى في 11 عاما عند 7.5 بالمئة من القوة العاملة في يونيو حزيران، بحسب ما كشفت عنه بيانات يوروستات.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة